أعلن الأزهر، مساء الجمعة، عن وصول قافلته الإغاثية الثانية إلى قطاع غزة.
وكان في استقبال القافلة بمعبر رفح من الجانب الفلسطيني إسماعيل بلبل، عميد المعاهد الأزهرية بفلسطين، وجبر الناعور، وزياد الدماغ، وناصر الحلو، أعضاء مجلس أمناء المعاهد الأزهرية، ومروان عيسى، مدير الدائرة المالية، بحسب بيان صادر عن الأزهر.
ووفق البيان، فقد «نقل سعيد عامر، الأمين العام المساعد للجنة الدعوة (بالأزهر) تحيات شيخ الأزهر (أحمد الطيب)، والشعب المصري حكومة وشعباً إلى أهل فلسطين».
وأوضح أن «ما يقوم به الأزهر هو ما تقتضيه الأخوة الإيمانية، وتفعيلها على أرض الواقع بإرسال القوافل إلى أرض غزة الصابرة».
واعتبر أن «هذه القافلة هي رمز يعبر به الأزهر عن وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق»، مؤكدا أن «هذه القافلة تزيد عن سابقتها (الأولى) بنحو خمسين طنا من المواد الطبية والغذائية والإغاثية».
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة «انتصار في معركتها مع إسرائيل»، وأنها «حققت معظم مطالب المعركة مع إسرائيل»، ورحبت بها أطراف دولية وإقليمية.
وجاءت هذه الهدنة، بعد حرب شنتها إسرائيل على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي، واستمرت 51 يوماً، أسفرت عن مقتل 2147 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين، فضلاً عن تدمير الآلاف من المنازل، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية.
في المقابل، قتل في هذه الحرب 66 جندياً، و4 مدنيين من الإسرائيليين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، حسب بيانات إسرائيلية رسمية، فيما يقول مركزا «سوروكا» و«برزلاي» الطبيان (غير حكوميين) إن 2522 إسرائيلياً بينهم 740 جندياً تلقوا العلاج فيهما خلال فترة الحرب.