قالت مصادر إن مسؤولين في مجال الصحة بالولايات المتحدة سيعلنون، الخميس، بدء تجارب بشرية على لقاح مضاد لفيروس «إيبولا»، أنتجته شركة «جلاكسو سميث كلاين» خلال أسبوعين، وليس في وقت لاحق من هذا العام، كما قدرت الشركة في في بادئ الأمر.
وأبلغ شخص على دراية بالخطة «رويترز» بأن المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، التابع لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية، سيعلن عن التجارب في مؤتمر صحفي.
وقال إن لجنة تضم مسؤولين بارزين من معاهد الصحة الوطنية الأمريكية ووزارة الدفاع، أجازت الأسبوع الماضي الخطوة الاولى نحو استخدام ثلاثة مختبرات متقدمة لتصنيع لقاحات «إيبولا».
وستحدد دراسة جدوى أيًا من المختبرات الثلاثة، وتسمى مراكز الابتكار للتطوير والتصنيع المتقدم، لديه القدرات اللازمة لانتاج لقاحات «إيبولا»، ومنها مزيج من الأجسام المضادة، مثل العلاج التجريبي «زي-ماب»، الذي استخدم في علاج حالات قليلة.
وسيشارك في التجارب، التي سيعلن عنها الخميس، متطوعون في مجال الصحة بالولايات المتحدة، بهدف تحديد ما إذا كان اللقاح آمنا ويثير استجابة مناعية وقائية.