أكد وزير الطرق والجسور السوداني عبدالواحد يوسف، أن الافتتاح التجريبي للمعبر البري «أشكيت- قسطل» الحدودي مع مصر، الأربعاء، سيتيح آفاقًا جديدة في مسيرة العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، مبينًا أن الفترة المقبلة ستشهد إكمال جميع الجوانب المتعلقة بالافتتاح الرسمي للمعبر.
وقال الوزير السوداني، في تصريحات صحفية عقب تدشين المعبر الحدودي مع مصر، إن الخطوة تعد كبيرة في تقدم وتطور العلاقات بين مصر والسودان، خاصة في المجالات الاقتصادية، باعتبار أن المعبر يعد من المعابر الرئيسية على الطريق القاري، ما ستكون له آثار إيجابية على الأرض.
وأكد أن الطريق القاري بين الخرطوم والقاهرة سيسهل كثيرًا من حركة التنقل والسفر بين البلدين للأغراض المختلفة.
وبدوره، أعرب والي الولاية الشمالية الدكتور إبراهيم الخضر، عن سعادة أهل الولاية الشمالية بالتشغيل التجريبي لهذا المعبر، معددا الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لهذا المشروع.
وأعلن إبراهيم، أن الوزارة ستشرع في المرحلة الثانية للعمل في الطريق الغربي لتكتمل الحلقات، بجانب إنشاء معابر أخرى في الناحية الشرقية عند منطقة حلايب.