x

علي جمعة: تلحين القرآن حرام شرعًا وذكر الرسول جائز في الأغاني

الأربعاء 27-08-2014 13:07 | كتب: أحمد البحيري |
الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، يُلقي خطبة الجمعة، مسجد الرحمة، بورسعيد، 7 أكتوبر 2011. قام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتورعبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، واللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد بافتتاح مسجد الرحمة بعد توسعته. الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، يُلقي خطبة الجمعة، مسجد الرحمة، بورسعيد، 7 أكتوبر 2011. قام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتورعبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، واللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد بافتتاح مسجد الرحمة بعد توسعته. تصوير : محمد راشد

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، أن «تلحين القرآن الكريم حرام قطعاً»، لكونه «مقدساً»، مشيراً إلى أن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الأغاني جائز شرعًا.

وقال «جمعة»، فى بيان له، الأربعاء، إن «تكفير مستمعي الأغاني غلو مرفوض شرعا»، مضيفا أن الغناء صوت وكلمات حسنها حسن وقبيحها قبيح، موضحا أن الأغانى التى تحدث فى النفس معان طيبة جائزة.

وأوضح أن الغناء الذي يشتمل على مخالفات مرفوض، مؤكدا أن المقياس في الغناء الكلام الطيب، مشيرا إلى أنه لم يصدر عن أحد من العلماء المعتبرين في زماننا هذا فتوى تحرم سماع الغناء مطلقاً دون أن يفصل القول فيها، مؤكداً أن الموسيقى التي تدعو للفساد يحرم سماعها.

وتابع «جمعة» أن مسألة سماع الموسيقى مسألة فقهية خلافية، وليست من أصول العقيدة، وليست من المعلوم من الدين بالضرورة، ولا ينبغي للمسلمين أن يفسق بعضهم بعضًا ولا أن ينكر بعضهم على بعض بسبب تلك المسائل الخلافية، فإنما ينكر المتفق عليه، ولا ينكر المختلف فيه، وطالما أن هناك من الفقهاء من أباح الموسيقى، وهؤلاء ممن يُعتَدُّ بقولهم ويجوز تقليدهم، فلا يجوز تفريق الأمة بسبب تلك المسائل الخلافية، خاصة أنه لم يرد نص في الشرع صحيح صريح في تحريم الموسيقى، وإلا ما ساغ الخلاف بشأنها.

وأشار إلى أن العلماء اتفقوا على تحريم كل غناء يشتمل على فحش، أو فسق، أو تحريض على معصية، إذ الغناء ليس إلا كلامًا: فحسنه حسن وقبيحه قبيح، مشيرا إلى أن العلماء اتفقوا على إباحة ما خلا ذلك من الغناء الفطري الخالي من الآلات والإثارة، وذلك في مواطن السرور المشروعة، كالعرس، وقدوم الغائب، وأيام الأعياد، ونحوها، واختلفوا في الغناء المصحوب بالآلات.

واختتم «جمعة» بيانه، مؤكدا القول بجواز استعمال المعازف وسماعها بشرط اختيار الحسن وعدم الاشتغال بما يلهي عن ذكر الله تعالى أو يجر إلى الفساد أو يتنافى مع الشرع الشريف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية