أكدت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، أن المركز شكل لوبي ضغط لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين، منظمة إرهابية داخل الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى وجود مئات المؤسسات في الولايات المتحدة تابعة لجماعة الإخوان وتتلقى مساعدات من الإدارة الأمريكية.
أخبار متعلقة
وقالت «زيادة»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء: «حتى الآن الإدارة الأمريكية لم تدرج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، رغم ادراجها كل الجماعات التي خرجت من الإخوان كحماس وأنصار بيت المقدس كجماعات إرهابية، فالإدارة الأمريكية تخشى من أن تصنف الولايات المتحدة كدولة راعية للإرهاب بسبب تمويل الإدارة الأمريكية للإخوان، ولكن نحن في الوقت الحالي نعمل على إفهام الإدارة الأمريكية بأنه لا توجد مشكلة في الاعتراف بالخطأ وإعلان خديعتهم في تنظيم الإخوان».
وأشارت مديرة مركز ابن خلدون إلى أن ما يدعو للتفاؤل هو تبني شخصيات كبيرة وأعضاء في الكونجرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري فكرة تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، وذلك لنفي أي نظريات مؤامرة وحديث عن عمليات كيدية ضد الرئيس أوباما المنتمي للحزب الديمقراطي، مشيرة إلى المسألة في النهاية تحتاج لتصديق الإدارة الأمريكية على المطلب.
وتابعت: «نوثق حالياً عمليات الإخوان الإرهابية بين شهري ديسمبر ويوليو، وسننتهي من التقرير بنهاية أغسطس وأوائل سبتمبر، كما نجهز النسخة العربية لفيلم (الخديعة الكبرى) الذي يستعرض اختراق الإخوان للسياسة الأمريكية، فالأمر يحتاج إلى توعية أكبر للخارج، خاصة وأننا اكتشفنا أن هناك مواطنين أمريكيين وأعضاء متخصصين في شؤون الشرق الأوسط لا يعرفون خطورة الإخوان بالوطن العربي».
وكشفت عن أن هناك اجتماعاً للجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية شهر سبتمبر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيقوم المركز بعمل أنشطة تمهيدية له لتوضيح عنف الإخوان، من خلال أنشطة موازية، بحيث يتواجد أعضاء بالمركز بأمريكا أثناء انعقاده لنشر فكرة عنف الإخوان.
