قال الجيش الأمريكي إن الولايات المتحدة تجهز الخيارات العسكرية من أجل الضغط على تنظيم «داعش» في الأراضي السورية، ولكن مسؤولين أكدوا أنه لم يتخذ بعد أي قرار بتوسيع العمل العسكري الأمريكي عن الضربات الجوية المحدودة الجارية في العراق.
وسعى الرئيس باراك أوباما حتى الآن لحملة عسكرية محدودة في العراق تركز على حماية الدبلوماسيين الأمريكيين والمدنيين الواقعين تحت تهديد مباشر، ولكن المسؤولين لم يستبعدوا تصعيد العمل العسكري على «داعش» الذي زاد من تهديداته العلنية للولايات المتحدة.
وفي الأسبوع الماضي، قال الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، إنه لا بد في نهاية المطاف من التعامل مع التنظيم «على جانبي حدود غير موجودة في واقع الأمر حاليابين العراق وسوريا».
وأكد المتحدث باسم ديمبسي أن الخيارات ضد «داعش» ما زالت قيد الدراسة، وشدد على الحاجة إلى تشكيل «تحالف من الشركاء الإقليميين والأوروبيين القادرين».