وجهت الدكتورة منى الصياد، مسؤول متحف هيئة قناة السويس، دعوة إلى جميع المواطنين لزيارة متحف الهيئة، وأكدت أيضاً ضرورة تنظيم رحلات للتلاميذ والطلاب بعد بدء الدراسة إلى المتحف للتعرف على تاريخ القناة ومدى أهمية اكتمال المشروعات الجديدة بها.
وأوضحت «الصياد» أنه تم تخصيص الفيلا رقم 124 بشارع الجمرك فى الإسماعيلية كمقر للمتحف، الذى يضم صوراً تخلد تاريخ المجرى الملاحى للقناة، منذ بداية نشأة فكرة ربط البحرين الأحمر والمتوسط وقناة سيزوستريس، وصولاً إلى قناة السويس الحديثة والفكرة التى حولها المهندس الفرنسى فرديناند ديليسبس إلى واقع، وحصل من الخديو سعيد على امتياز القناة التى صممها المهندس الفرنسى نيجريللى، ثم قرار الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتأميم القناة كشركة مساهمة مصرية وعودتها إلى المصريين، وما أعقبه من عدوان ثلاثى وإغلاق القناة، وغيرها من الأحداث المؤثرة فى تاريخ مصر.
أضافت أن المتحف يضم 6 قاعات رئيسية هى «الحفر، والافتتاح، والعرض المرئى، والتأميم، والتطوير، وأخيراً قاعة المقتنيات التى تضم تشكيلة رائعة من العملات والأوسمة والأوانى الأثرية».
وأشارت إلى أن المتحف يحتوى على أنظمة تشغيل مرئية «ضوئية ومسموعة» بداخل كل قاعة، مع أجهزة الصوت المسجل، بالإضافة إلى مكتبة إلكترونية تضم أرشيفاً ضخماً للصور القديمة والأفلام الوثائقية التى تؤرخ أحداث قناة السويس، وهى متاحة لطلاب المدارس والجامعات والباحثين للإطلاع عليها. وأوضحت أن المتحف يضم أيضاً قاعة لورش العمل خاصة بالأطفال فى الدور الأرضى، وأيضاً ساحة للعرض السينمائى الصيفى.