يبدو أن المشهد الذى يٌظهر أحد أعضاء تنظيم «داعش» وهو يذبح الصحفى الأمريكى، جيمس فولى، كان ضمن المشاهد التى لجأ إليها «أبوأحمد»، أحد أعضاء التنظيم، لتدريب طفله الذى لم يتجاوز الـ10 سنوات على الذبح، معتبراً ذلك ضمن القواعد الأساسية للتدريب على الجهاد.
أخبار متعلقة
وعلى حسابه الشخصى على موقع «تويتر»، لم يتردد «أبوأحمد» أن ينشر صور ابنه خلال أحد التدريبات، ليعيد مشهد ذبح الصحفى الأمريكى مرة أخرى.
ويظهر الطفل الملثم وهو يحمل سكيناً ودمية ترتدى زياً برتقالى اللون يشبه الزى الذى ارتداه الصحفى أثناء ذبحه، وفى الخلفية يظهر علم الدولة الإسلامية الأسود الذى يرفعه تنظيم «داعش»، وفى الصورة الأخرى، تظهر الدمية مفصولة الرأس وهو المشهد الختامى لإعدام الصحفى فى الفيديو المتداول.
أبوأحمد، والد الطفل، علق أسفل الصورة مؤكداً أنه يربى ابنه على منهج الخلافة التى تنتج جيلاً ذهبياً يوسع أركان الدولة الإسلامية ويذل أعداءها.
وجاءت ردود الأفعال فى التعليقات على الصورة مرحبة بما وصفوه بـ«جيل الخلافة»، حيث أشاد أعضاء التنظيم بتربية «أبوأحمد »لأطفاله على الذبح، مؤكدين أنها التربية الصحيحة.
وقال الشمرنى، أحد أعضاء التنظيم: «والله حلوة، أفضل من تربية الأطفال على الرقص واللهو، والدولة تحتاج إلى جيل أسود لاستعادة أرض الخلافة». ورد والد الطفل: «يا شباب لابد من زرع حب الجهاد فى أطفالنا وإنشاء جيل لا يعرف غير الدم دم أعضاء الخلافة».
