أكد وزير الخارجية المكسيكي، خوسيه أنطونيو مايدي، أنه لا يوجد دليل على وجود «أى عناصر» جهادية بالبلد اللاتيني على عكس ما أكده حاكم ولاية تكساس الأمريكية الجمهوري، ريك بيري، عن وجود احتمالية لتسلل عناصر متشددة إلى الولايات المتحدة عبر حدودها الجنوبية مع المكسيك.
وقال الوزير المكسيكي، في مقابلة مع مجموعة من وسائل الإعلام، السبت، إنه «من المؤسف جدا، وضع سياسة خارجية على أساس المعتقدات والافتراضات والتحليلات السخيفة التي لا أساس لها من الصحة على الإطلاق».
وانتقد وزير الخارجية المكسيكي هكذا تصريحات حاكم تكساس، التي أدلى بها بعد يوم من الإعلان عن قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي على يد تنظيم الدولة الإسلامية بعد عامين من اختطافه في سوريا، حول وجود «احتمالية حقيقية» لتسلل بعض العناصر الجهادية إلى الولايات المتحدة عبر حدودها الجنوبية مع المكسيك.
وأوضح أن المكسيك تبني علاقاتها العامة على «أساس قاعدة معلومات وتحاليل وتعول على أولئك الذين يرغبون في وضع سياسات عامة تعتمد على المعتقدات والتكهنات التي لا أساس لها».
وأشار وزير البلد اللاتيني إلى أن تكساس تربطها علاقات مجتمعية وتجارية مهمة مع المكسيك.