قال الدكتور عمرو الشوبكي، عضو تحالف الوفد المصري، إن المرحلة المقبلة تتطلب وجود نقد بناء، ولا مكان للنقد الهدام أو المعارضة الهدامة التي تعمل جاهدة على إفشال كل عمليات التنمية على أرض مصر.
وطالب «الشوبكي»، في لقاء نظمه حزب المصري الاجتماعي الديمقراطي بأسيوط حول التحالفات الانتخابية، وعرض الرؤى المستقبلية للدولة المصرية، ومناقشة بعض الشائعات والتي منها ما تردد حول تأجيل الانتخابات البرلمانية، بإعادة النظر في الخطاب السياسي المقدم من الأحزاب والتيارات السياسية للشعب المصري، والاصطفاف كظهير سياسي للدولة المصرية وليس لأشخاص.
وأشار إلى أمثلة متعددة للدول المجاورة لمصر لتوضيح فكرة التطرف وكيف تنشأ وكيفية التمويل ومدى تأثيرها على اقتصاديات هذه الدول مما ينتج عنه الدخول في مرحلة من الانهيار.
وقال: «إن الشعب المصري عبقري وتعلم من أخطائه بسرعة، وهو ما جنب مصر مصير دول مجاورة تفككت وانهارت مؤسساتها».
وأوضح ثورة 30 يونيو كانت ضرورة حتمية لإنقاذ مصر من مصير مجهول كاد أن يقضي على الأخضر واليابس، خاصة دور الصعيد الهام في المرحلة الحالية لصياغة المستقبل القريب.
وأشار إلى أنه كان رافضا لقانون الانتخابات الحالي وكان يؤيد نسبة وتناسب وان تكون قائمة لكل محافظة مشيرا إلى إن التحالفات الآن تتم في القاهرة ومعظم المعتمدين على الترشح في القوائم بالصعيد يعولون على محافظة الجيزة متجاهلين باقي الصعيد.
وحضر الاجتماع كل من الدكتور عمرو الشوبكي، والمستشار عبدالغني هندي رئيس نقابة الأئمة والدعاة وعدد من شباب الثورة وقيادات حزبية ومرشحين لعضوية مجلس النواب.
وتناول اللقاء الحديث حول التحالفات الانتخابية الموجودة في الساحة السياسية، والتي تتمثل في الجبهة الوطنية، وتضم أحزاب المؤتمر وجبهة مصر بلدي، وتحالف الوفد المصري، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والوفد وبعض المستقلين، وتحالف التيار، كما يضم حزب الدستور والكرامة والتيار الشعبي والتحالف الشعبي الاشتراكي.