للوهلة الأولى تشك للحظة أنها صور لأشخاص حقيقيين، لكن ستكتشف أنها لوحات رسمها رسام بريطاني موهوب استطاع أن يجعلها أشبه بالحقيقة، فقط شخصيات تنقصها الحياة.
وعرض موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عددًا من البورتريهات، التي رسمها، مايكل مور سيدني، بدقة فائقة لا تستطيع أن تفرق بينها وبين صور فوتوغرافية لمصور محترف، واستطاع ببراعة إبراز ملامح الوجه والشخصيات، وإظهار كل التفاصيل الدقيقة من تجاعيد ومسام وشعر، كما استخدم الزيت على القماش، ما أعطى شعورا كونها صورا لشخصيات من واقع الحياة.
ويصف «سيدني»، 23 عامًا، عمله، بأنه يتمحور حول «الواقعية العالية»، موضحا أنه يعمل من استوديو في لندن، ويأخذ ما بين 8 و12 أسبوعًا لإنهاء اللوحة الواحدة.