x

«الحوثيون» يواصلون احتشادهم عند مداخل صنعاء.. و«هادي» يطلق مبادرة «الفرصة الأخيرة»

الأربعاء 20-08-2014 16:15 | كتب: أ.ف.ب |
جماعة الحوثيين في اليمن جماعة الحوثيين في اليمن تصوير : other

تابع الآلاف من أنصار المتمردين «الحوثيين» الشيعة، بينهم مسلحون، الأربعاء، الاحتشاد عند مداخل صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة، فيما أطلق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي دعوة لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي للتهدئة والمشاركة في حكومة وحدة وطنية.

كان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي أطلق ليل الأحد تحركات احتجاجية تصاعدية لإسقاط الحكومة والتراجع عن رفع أسعار المحروقات، ومنح السلطات مهلة حتى الجمعة متوعدًا بخطوات «مزعجة»، ما أطلق المخاوف من اندلاع العنف في صنعاء.

وحذرت الدول الكبرى الحوثيين من أي أعمال عنف، فيما أكد هادي واللجنة الأمنية العليا أن الدولة «ستقوم بواجباتها» إزاء أي إخلال بالأمن .

وعززت تحركات الحوثيين الذين يتخذون اسم «أنصار الله» المخاوف من سعيهم إلى توسيع رقعة نفوذهم إلى صنعاء بعد أن نجحوا في السيطرة على عدة مناطق شمالية، وفي تحقيق تقدم على حساب آل الأحمر زعماء قبائل «حاشد» وعلى «التجمع اليمني للإصلاح»، وهو حزب إسلامي سني مقرب من «الإخوان المسلمين».

وفي منطقة الصباحة عند المدخل الغربي للعاصمة، أقام المحتجون عشرات الخيام فيما احتشد الآلاف من أنصار الحوثيين وحلفائهم من القبائل في المناطق اليمنية الشمالية ذات الغالبية الزيدية (فرع من الشيعة).

وكان انتشار السلاح بين المعتصمين الأربعاء أقل ظهورًا من يوم الثلاثاء.

وفي ظل التوتر المتزايد ترأس الرئيس اليمني اجتماعًا وطنيًا واسع النطاق ضم قيادات الدولة وأعضاء مجلس النواب والشورى والأحزاب وأعضاء الحوار الوطني ومنظمات المجتمع المدني والعلماء وقادة الجيش، كما ذكر مستشار الرئيس فارس السقاف.

وأكد السقاف أن الاجتماع أصدر بيانًا تضمن «مبادرة اللحظة الأخيرة» إزاء الحوثيين، إذ تم تشكيل وفد سيزور الحوثي في معقله بصعدة (شمال) الخميس وينقل له رسالة.

وقال إن المجتمعين أكدوا أن «الأساليب التي يعتمدها الحوثيون غير مقبولة، فالحوثي كان مشاركا في الحوار وعليه الالتزام به».

وبحسب السقاف فإن الرسالة تدعو الحوثيين «للحوار والتعقل والمشاركة في حكومة وحدة وطنية بموجب قرارات الحوار الوطني»، كما «تؤكد استحالة التراجع عن الجرعة السعرية (رفع أسعار المحروقات) لأن الدولة ستنهار في هذه الحالة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية