عاملو غرفة الكنترول الخاصة بالقناة الخامسة يمارسون عملهم، الإسكندرية، 30 أكتوبر 2010، تسبب تأخر البث الفضائي للقناة الخامسة علي القمر الصناعي «نايل سات 201» في استياء مواطني منطقة الثغر، حيث يتسبب ذلك في تأخر طرح قضايا مواطني الإسكندرية، والعمل علي حلها.
تصوير :
محمد إبراهيم
قال عمرو أحمد، المذيع بقناة المنارة التعليمية، إحدى القنوات المتخصصة للبحث العلمي والعلوم، إن رئيس قطاع القنوات المتخصصة، حسين زين، ذهب إلى وزير البحث العلمي شريف حماد، بخصوص تجديد تعاقد قناة المنارة، وكان رد الوزير مقتضبًا جدا، حيث قال إنه لن يدفع أي مبالغ لشركة «النايل سات»، وإنه ليس في حاجة إلى قناة للبحث العلمي توفيرا للنفقات، وإنه إذا كانت هناك نية في إنشاء قناة فلن يكون ذلك قبل 5 سنوات على الأقل.
وأشار «أحمد» إلى أن عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قرر أن تكون قناة النيل الوثائقية هي القناة الأم للبحث العلمي في مصر، وأن تتحمل وزارة الإعلام تكاليف إنشائها، وأن وزارة الإعلام سوف تستفيد من بث القناة في عرض الأفلام التسجيلية في مصر، وأنها سوف تعرض كل الأفلام المهمة التي يصورها المصريون وتعرض في دول أخرى.
وأوضح أن القناة سوف تنطلق في بداية شهر أكتوبر المقبل في ثوب جديد من خلال العاملين فيها وهم 60 شخصا فقط، سوف يقدمون برامج هواء ونشرات أخبار، وسوف يكون هناك تغيير في تردد القناة قبل انطلاقها.
