x

الأمن الوطني الجزائري يفكك 6 شبكات دولية تابعة لـ«داعش»

الثلاثاء 19-08-2014 15:41 | كتب: أ.ش.أ |
داعش في العراق داعش في العراق تصوير : other

ذكرت «النهار أون لاين» أن أجهزة الأمن الوطني استطاعت تفكيك شبكة دولية لدعم التنظيم الإرهابي «داعش»، تمكن عدد من أفرادها من التسلل إلى الجزائر، قادمين من سوريا عبر مطار هوارى بومدين الدولى، قبل أن يتوزعوا على عدد من الولايات مستقلين رحلات داخلية، انطلاقًا من مطار الجزائر الدولي، حيث تم العثور بحوزتهم على هواتف من نوع «ثريا» وأجهزة «جي بي إس» ومبالغ مالية بالدولار واليورو.

وأوضحت «النهار أون لاين»، الثلاثاء، أن 160 سوريا يملكون مبالغ مالية طائلة تمكنوا من دخول الجزائر وكانوا يعتزمون التوجه نحو ليبيا ومنها إلى عواصم أوروبية للانضمام إلى الخلايا الإرهابية النائمة هناك التابعة للتنظيم الإرهابي «داعش»، والقيام بعمليات إرهابية انطلاقا من رحلات يقوم بها التنظيم من الجزائر.

وكشفت المصادر التي تتولى التحقيق في القضية، أن أجهزة الأمن الوطني كانت قد فتحت تحقيقا معمقا بعد زيادة أعداد اللاجئين السوريين في بعض الولايات الجنوبية الحدودية مع ليبيا القريبة من معبر الدبداب بشكل مكثف، وتوصلت التحقيقات إلى أنه منذ أسبوع دخل عدد كبير من السوريين إلى الجزائر قادمين من سوريا وتركيا والأردن، حيث قاموا بحجز تذاكر في رحلات داخلية بمجرد نزولهم في مطار هوارى بومدين الدولي نحو ولايات أقصى الجنوب.. وكانوا على اتصال دائم مع شخصين في الجزائر يقيمان بولاية الوادي ولايزالان هاربين.

وأظهرت التحقيقات أن هؤلاء السوريين يريدون وصول ليبيا، بيد أن أجهزة الأمن الوطني تمكنت من توقيف 160 شخصا، بينهم أطفال ونساء جميعهم يحمل الجنسية السورية وبحوزتهم مبالغ مالية باليورو والدولار وهواتف من نوع ثوريا وجي بي إس.

وتوصلت التحقيقات الأولية إلى أن هؤلاء الأشخاص تربطهم علاقة بشخص جزائري الجنسية يعمل على تسفيرهم إلى ليبيا، حيث تنتظرهم هناك بعض التنظيمات الإرهابية التي تقوم بنقلهم إلى كل من فرنسا، إسبانيا، ألمانيا وإيطاليا، حيث يكون في انتظارهم أشخاص يعملون تحت غطاء منظمات دولية للتكفل باللاجئين.

وحسب اعترافات عدد من الموقوفين خلال التحقيق معهم، فقد تبين أنهم كانوا يستعدون للانضمام إلى عدد من التنظيمات الإرهابية في ليبيا بعد عبور الحدود بين الجزائر وليبيا، فيما كان عدد منهم يستعد للقيام بعمليات إرهابية في عدد من عواصم جنوب أوروبا .

كما أن القبض على هذه الشبكة الدولية أتاح كشف نشاط 6 شبكات دولية عابرة للحدود، يمولها تنظيم «داعش»، من بينها أفراد ينشطون في الجزائر وليبيا والأردن وبعض العواصم الأوروبية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية