x

تقرير: 1.2 مليون طن حجم «الركام» في غزة من العدوان الإسرائيلي

الإثنين 18-08-2014 20:49 | كتب: الأناضول |
استئناف القصف الإسرائيلي على غزة بعد انتهاء الهدنة استئناف القصف الإسرائيلي على غزة بعد انتهاء الهدنة تصوير : رويترز

قال المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار، «بكدار»، إن العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي استمرت لأكثر من 40 يوماً، خلّفت أكثر من 1.2 مليون طن من الركام، الناتج عن مخلفات المباني، التي تم تدميرها.

وحسب تقرير صادر عن «بكدار»، وهي مؤسسة شبه حكومية تقوم بتنفيذ كافة مشاريع الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، الإثنين، فإن كماً هائلاً من الركام، يتطلب جهداً ومعدات ووقتاً ليتم التصرف به وإزالته، «وهذا يحتاج إلى ميزانية كبيرة يجب ان تؤخذ بالحسبان منذ الآن، وبحاجة لتخطيط وطرح أفكار خلاقة حول كيفية التعامل مع هذا الردم»، حسب حديث لمدير فرع بكدار في غزة، محمد النجار، في البيان.

وجاء في التقرير عدة مقترحات للتعامل مع الركام، منها أن تطحن ويعاد تصنيعها كمواد بناء أولية، واستخدامها في إعادة الأعمار لاسيما كبنية تحتية للطرقات.

ويقترح التقرير استخدام الكم الكبير من الركام بتوسعة المساحة الجغرافية للقطاع من خلال طمر مساحات محددة مدروسة من الشواطئ، أو استخدامها في تأهيل الساحل أو لوضع كاسرات أمواج عليه.

ويشير إلى أن الحجم الأكبر من الركام يتركز في أماكن محددة من المدن والبلدات التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، الذي أدى لهدم مساحات واسعة فيها، ومنها بيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاع، والشجاعية وخزاعة شرقا ورفح جنوبا.

وبلغ حجم البيوت التي هدمت بحسب بكدار نحو 8800 وحدة سكنية بشكل كامل، و7900 وحدة أخرى بأضرار بالغة، وأكثر من 39 ألف وحدة بأضرار متوسطة وخفيفة، بينما كان تقرير صادر عن وزارة الأشغال العامة والإسكان أشار إلى أن عدد البيوت المهدمة بشكل كامل يتجاوز 11 ألف وحدة. كما تم تدمير 81 مسجدا بشكل كامل، وتضرر 150 مسجدا اخر والعديد من الكنائس بأضرار بدرجات مختلفة، إلى جانب تضرر 230 مدرسة وعدد من الجامعات و350 منشأة صناعية والعديد من المنشآت الزراعية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية