رفعت الحكومة اليابانية الحظر عن الدخول إلى منطقة «كاواوشي» الواقعة بالقرب من محطة «فوكوشيما» النووية، لتصبح بالتالي ثاني منطقة يتمكن سكانها من العودة إليها بعد الكارثة النووية التي وقعت عام 2011.
ويسمح هذا القرار لـ275 من سكان المنطقة بالعودة إليها مجدداً، فضلا عن 54 آخرين سيعودون إلى منازلهم رغم وقوعها في منطقة مغلقة حتى الآن على ألا يمضوا الليل داخل المنازل، وفقا لما أوردته صحيفة (أساهي) المحلية.
كان هؤلاء الأشخاص يعيشون في منازل مؤقتة بعد أن تم إجلاؤهم من منازلهم نظرا لوقوعها داخل دائرة قطرها 20 كيلومتر من محطة «فوكوشيما» النووية، التي تعرضت لخسائر بالغة إثر زلزال قوي وموجات تسونامي في مارس2011.
وفرضت السلطات «منطقة حظر» على 9 بلدات في محيط المحطة النووية المنكوبة، حيث منعت الدخول الكلي أو الجزئي إليها بناء على مستويات الإشعاع.
ويعتبر هذا الحادث هو الكارثة النووية الأفدح منذ كارثة مفاعل «تشرنوبل» الأوكراني في 1986، حيث أثر الإشعاع المنبعث من المحطة على قطاعات الزراعة والرعي والصيد.