تستعد بلدة يابانية صغيرة داخل المنطقة التي تم إجلاء السكان عنها في أعقاب كارثة «فوكوشيما» النووية، لاستقبال سكانها من جديد بحلول فصل الربيع المقبل - وذلك حسبما قال عمدة البلدة اليوم الخميس.
كان قد تم إجلاء ما يقرب من 7500 مواطن في مارس 2011 في أعقاب الزلزال وموجات المد العاتية «تسونامي» التي تسببت في تعرض محطة «فوكوشيما دايشي» لانصهار ثلاثة من مفاعلاتها، وذلك على بعد 10 كيلومترات من المحطة المعطوبة.
وقال العمدة يوكاى ماتسوموتو للصحفيين إن البلدة ستخصص مكتبا للمواطنين العائدين وستستأنف بعض العمليات يوم الأحد المقبل.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية أن وزارة البيئة انتهت من تطهير منازل وشوارع البلدة في مارس الماضي من آثار الإشعاع، حيث عادت إمدادات الغاز الطبيعي والكهرباء في جميع مناطق البلدة تقريبا.