x

شاهد في «اقتحام السجون»: ملثمون استولوا على 3 لوادر تحت تهديد السلاح

الإثنين 18-08-2014 13:36 | كتب: إبراهيم قراعة |
محاكمة مرسي وآخرين في قضية اقتحام السجون محاكمة مرسي وآخرين في قضية اقتحام السجون تصوير : أحمد المصري

واصلت محكمة جنايات القاهرة بأكاديمية الشرطة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و130 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بينهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، ومحمد البلتاجي، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وعدد من قيادات حركة حماس وحزب الله في قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادي النطرون، بالاستماع لشهود الإثبات في الواقعة.

وشهد مبنى الأكاديمية الشرطة تواجدا أمنيا مكثفا، وتم تمشيط محيطها بالكلاب البوليسية، وانتشر عدد من أفراد العمليات الخاصة خارج المحكمة وداخلها، وبدأت الجلسة في الحادية عشرة بإيداع بديع والبلتاجي وحجازي وصبحي صالح وباقى قيادات الإخوان داخل قفص الاتهام بملابس السجن الزرقاء، وهتف المتهمون للرئيس السابق محمد مرسي، فور دخوله قفص الاتهام.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر البربري، رئيسي المحكمة، بحضور المستشار عماد الشعراوي، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا، كما حضر المستشار أشرف مختار ممثل عن هيئة قضايا الدولة.

وتنازل المحامي محمد الدماطي، دفاع المتهمين عن سماع الشهود: دعاء رشاد رياض، وأسماء أبو بكر سعيد، وعايدة عبدالمجيد، وولاء سلامة كامل، وشيرين شمس الدين.

واستمعت المحكمة للشاهد فيصل مجاهد بدوي، مدير إدارة الأمن بشركة أسمدة أبوزعبل للمواد الكيماوية، وقال: «كنت متواجدًا بمقر الشركة، وفوجئنا يوم 28 يناير بمجموعة من الملثمين يستقلون سيارة نقل يرتدون ملابس عربية، ولهجتهم عربية ضربوا البوابة وحصلوا على 3 لوادر تابعة لأحد المقاولين، وأخذوها بالسائقين، وأغلقت البوابة التي دخل منها الجناة وفوجئت بسيارتين يستقلها 6 آخرون على البوابة الرئيسية واقتحموا البوابة، وأخذوا لودر وقام أحدهم بقيادته وقالوا لنا: إحنا مش حرامية وهتاخذوا اللودر عند السجن، ومكنش عندنا معلومة بالقصة وقمت بتجميع العاملين والوقوف أمام البوابات لمواجهة المقتحمين، والساعة 5 ونصف المغرب وجدنا سربا من المساجين متواجدين على الطريق وعرفت أن السجن تم اقتحامه ووجدنا اللودر متواجد بمنطقة عرب العليقات، وتوجهت أنا ومدير إنتاج المصنع إلى النيابة للإدلاء بأقوالنا ولا أتذكر اسم المقاول صاحب اللوادر ولكن السائقين موجودون».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية