استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عبد الشافي السيد عثمان وحمادة السيد الصاوي، وسكرتارية حمدى الشناوي، وراضى رشاد، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الأحد، إلى أحد شهود الإثبات فى القضية المتهم فيها عادل حبارة، و34 متهمًا من خلية «الأنصار والمهاجرين»، بالقضية المعروفة إعلاميًا باسم «مذبحة رفح الثانية» التي راح ضحيتها 25 شهيدًا من جنود الأمن المركزي، بجانب قتل مجندين بمركز بلبيس، التابع لمحافظة الشرقية.
واستمعت المحكمة إلى تامر فتحي، ضابط الأمن الوطني، والذي أكد أنه تم تكليفه بضبط أحد المتهمين يدعى صبرى محمد أحمد أبو دوس، فى القضية بمحافظة الشرقية، وأنه بمشاركة قوات الأمن المركزي حاصروا منزل المتهم، ووقع تبادل لإطلاق النار بين المتهم والقوات حيث كان يحمل سلاحًا آليًا، وأن المتهم استمر فى إطلاق النيران تجاه القوات لمدة ربع ساعة قبل إطلاق القوات النيران تجاهه، وأسفر الاشتباك عن مصرع المتهم ومجند أمن مركزي.
وأضاف الشاهد عقب سؤال القاضى له عن الشخص الذي أطلق النيران تجاه المتهم والتي أودت بحياته، فأكد الشاهد أنه من قوات الأمن المركزي ولا يتذكره، ونفى الشاهد حصوله على أي معلومات من المتهم قبل وفاته، كما نفى قيامه بتفتيش منزل المتهم.
وشهدت الجلسة مشادة بين القاضي وعضو الدفاع عن المتهم «حبارة»، علي إسماعيل، بسبب قرار المحكمة في الجلسة السابقة بتغريم الدفاع غرامة مالية قدرها 50 جنيها لتغيبه عن حضور الجلسة السابقة، وهو ما نفاه المحامي، وقال «حضرت وانتظرت خلال الجلسة السابقة حتى الساعة الرابعة، ولم تبدأ الجلسة حتى هذا الوقت ووقتها أخطرت سكرتير الجلسة وانصرفت»، وعندما قام الدفاع للرد على القاضى، فقال القاضي: «لا يجوز أن يكون الحوار بهذا الشكل بين المحكمة والدفاع»، وقام برفع الجلسة.