استمعت محكمة جنايات القاهرة، الخميس، لشهادة محمد حمدي عبد العزيز أحد المجني عليهم، في «مذبحة رفح الثانية»، والمتهم فيها الإرهابي المعروف، عادل حبارة، وقال إنه كان مجندًا بقطاع رفح ونظرًا لإصابته انتهت خدمته، ويوم الحادث سلّم «مخلته» وأخلى طرفه، وبكى عندما تذكر زملاءه.
واستكمل شهادته بأنه أصيب بـ 4 طلقات في الساق والرأس، وأمر القاضي الأمن بإحضار كرسي له لسوء حالته الصحية، وقال إنه يوم الحادث، وأثناء تواجده في رفح بكمين أبو طوية تقابل مع المتهمين وأخبروه بأنهم مجندون وأطلقوا عليه النيران وباقي زملائه، وتابع شهادته بقوله «المتهمون ولا حاجة .. ولا مؤاخذة إحنا نحطهم تحت رجلينا».
وأوضح أن المتهمين كانوا ملثمين وابتدوا بإيقاف بالسيارتين، التي تحمل الجنود والاعتداء عليهم، وأطلقوا عليهم النيران قائلين «إحنا بتوع شرع الله»، ووصفهم الشاهد بـ«الإرهابيين».