تعهد زعيما حركتى احتجاج في باكستان بمواصلة حملتهما حتى يستقيل رئيس الوزراء، نواز شريف، بعد أن وصل آلاف المتظاهرين للعاصمة في أكبر تحدٍ للحكومة المدنية التي تشكلت قبل 15 شهرا.
ونقلت قناة «سكاي نيوز»، الإخبارية، السبت، عن رئيس حزب حركة «الإنصاف»، عمران خان، قوله لآلاف من أنصاره الذين رافقوه إلى إسلام آباد: «لن أغادر هنا حتى تتحرر البلاد حقا».
ويعتزم رجل الدين طاهر القادري، الذي قاد مسيرة احتجاج منفصلة للعاصمة، الاعتصام مع أنصاره السبت.
وأثارت الاحتجاجات شكوكا بشأن استقرار باكستان، في وقت تشن فيه حملة على مسلحي حركة طالبان الباكستانية.
وفي العاصمة أغلقت السلطات الطرق بالمتاريس والحاويات والأسلاك الشائكة في مسعى لتحجيم المسيرات وانتشرت قوات مكافحة الشغب.