بدأت في العاصمة الباكستانية السبت، أعمال مؤتمر الأمن القومي برئاسة رئيس الوزراء نواز شريف، وحضور قيادات مدنية وعسكرية باستثناء عمران خان، رئيس حركة «أنصاف» الباكستانية، وشيخ رشيد، رئيس حزب رابطة عوامى، وشهاب شريف، رئيس وزراء إقليم البنجاب، رئيس وزراء إقليم خيبر باختونخوا برفيز خاتاك.
وذكرت قناة «جيو» الباكستانية أن قائمة المشاركين في الاجتماع تضم قائد الجيش الجنرال رحيل رشيد، ومدير عام المخابرات الليفتنانت جنرال «ظهير الإسلام» ومدير عام العمليات العسكرية الميجور جنرال أمير رياض وعدداً آخر من الضباط البارزين.
ونقلت «جيو» عن مصادر باكستانية قولها إن الاجتماع، يستهدف إحاطة القيادة السياسية في البلاد بتطورات عملية «ضربة السيف» الجارية حاليا ضد المسلحين في منطقة وزيرستان الشمالية والتحديات الأخرى التي يواجهها الأمن القومى الباكستاني.
وأوضحت «جيو» أن الاجتماع الذي يأتي قبل أيام من المسيرة التي تعتزم تنظيمها حركة أنصاف، يتيح الفرصة للقيادتين العسكرية والمدنية لتبادل وجهات النظر بشان الأزمة السياسية المرتقبة في البلاد.
وأشارت «جيو» إلى أن نواز شريف يجري بالفعل مشاورات مع الأحزاب السياسية البارزة بشأن كيفية التعامل مع خطة التهييج والإثارة التي تسعى إليها حركة «أنصاف» الباكستانية.
وفى الوقت نفسه، زعم مصدر بالحركة أن قيادتها رفضت دعوة الحكومة للمشاركة في الاجتماع.