x

«المصري اليوم» تنشر أخطر الشهادات السرية في محاكمة مبارك

الجمعة 15-08-2014 19:53 | كتب: يسري البدري, محمد القماش |
قوات الأمن المركزي تفرق آلاف المتظاهرين بخراطيم المياه على كوبري قصر النيل، خلال مشاركتهم في مظاهرات جمعة الغضب، القاهرة، 28 يناير 2011. قوات الأمن المركزي تفرق آلاف المتظاهرين بخراطيم المياه على كوبري قصر النيل، خلال مشاركتهم في مظاهرات جمعة الغضب، القاهرة، 28 يناير 2011. تصوير : أحمد المصري

حصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل أخطر الشهادات والأقوال التي أدلى بها كبار رجال الأمن القومى ورجال المخابرات العامة السابقين والحاليين ووزراء الداخلية السابقون في محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه، علاء وجمال ووزير داخليته الأسبق حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه في قضية قتل المتظاهرين واستغلال النفوذ والتربح والفساد المالى، والتى حجزتها المحكمة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، للحكم بجلسة 27 سبتمبر المقبل. الشهادات السرية بلغت 21 شهادة من قيادة مسؤولة وعاصرت الأحداث وتضمنت توضيح طبيعة المظاهرات وكيفية تسليح القوات، ونفت القيادات في شهادتها أمام المحكمة وجود قناصة أعلى الأسطح تابعة لوزارة الداخلية، وشرحت الشهادات دور جماعة الإخوان والتنسيق مع حماس في القيام بأعمال تخريب وعنف واقتحام السجون، وذلك أمام هيئة المحكمة. جاءت الشهادات لإثبات أو نفى الاتهامات عن المتهمين في جرائم القتل بالاشتراك والاتفاق والمساعدة، و«المصرى اليوم» تبدأ بنشر هذه الشهادات في حلقات وتنشر اليوم شهادات اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات الأسبق، واللواء مصطفى عبدالله رئيس هيئة الأمن القومى واللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، وإلى تفاصيل أقوالهم أمام هيئة المحكمة في السطور القادمة.

مراد موافي في شهادته بمحاكمة مبارك: البرادعي قاد تفجير الثورة ونفذ أجندات أجنبية
مراد موافى

قال اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق في شهادته السرية أمام هيئة المحكمة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، وعضوية المستشارين إسماعيل عوض ووجدى عبدالعظيم، والتى تعرف بمحاكمة القرن، إن الجهاز رصد خلال فترة عمله والتى امتدت حتى 2012، تجنيد بعض العناصر للتظاهر من جانب دول أجنبية، وأن هذه الدول كانت تسعى لتغيير شكل المنطقة العربية بأكملها وهو ما يحدث الآن. وأضاف موافى أن جهاز المخابرات رصد هذه المعلومات وكذلك قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، ورصد أيضاً وجود تمويل أجنبى له العديد من الأصول الكثيرة والمتشعبة داخل البلاد لتنفيذ مخططات معينة، وشدد على تنسيق الإخوان المسلمين وقت الثورة مع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، وكانوا على تواصل دائم. واعتبر «موافى» أن هذا التمويل كان له أثر بلا شك في أحداث 25 يناير، مؤكداً أن الدكتور محمد البرادعى كان يقود شباب ما يسمى شباب الثورة لتفجيرها، لكن بعد ذلك أخذ ينفذ أجندة أجنبية منذ عام 2011.

ونفى رئيس المخابرات حتى 2012 وجود قناصة فوق أسطح المساكن لقتل المتظاهرين، ولكن عناصر «تانية» غير الشرطة، كما شدد على أن المخابرات لا تملك أجهزة كاميرات لتصوير ميدان التحرير أو أي ميادين أخرى.

وأكد أنه تنامى إلى علمه سرقة 16 سيارة دبلوماسية من مقار سفارات أجنبية منها الأمريكية وأصابت بعض المواطنين أثناء أحداث التظاهرات وذلك بشكل منظم ومخطط له، نافياً أن يكون هناك علم مسبق لدى الأجهزة الأمنية بوجود خطة لاقتحام السجون المصرية. وشدد موافى على أن الأجهزة الأمنية كانت تقوم بدورها، وعلى رأسها «المخابرات العامة»، في جمع المعلومات وإرسالها إلى الرئيس الأسبق «مبارك»، بشأن الأوضاع الاجتماعية التي تمر بها مصر.المزيد

أحمد جمال الدين في شهادته بمحاكمة القرن: مبارك لم يأمر بقتل المتظاهرين
اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية في حكومة هشام قنديل.

كشف اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، عن معلومات مهمة في شهادته أمام المحكمة في قضية محاكمة مبارك والتى تعرف باسم «محاكة القرن».

وقال وزير الداخلية السابق: إن هناك سيارات ومدرعات تابعة لقوات الأمن المركزى، تمت سرقتها وأطلقت النيران على المتظاهرين.

وأضاف «جمال الدين» أنه لا يعتقد أن الرئيس الأسبق مبارك كان على علم بسقوط قتلى أو مصابين إلا من خلال الأجهزة الأمنية والإعلام، وأضاف جمال الدين في شهادته السرية أمام محكمة القرن برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى أن القانون يسمح باستخدام الأسلحة لمواجهة المظاهرات غير السلمية، لكن لم تصدر تعليمات من المتهم حبيب العادلى خلال اجتماعه بالقيادات الأمنية يوم 24 يناير بإطلاق النيران على المعارضين، لكن الأوامر التي صدرت كانت بخصوص احتواء تلك المظاهرات.المزيد

رئيس الأمن القومي في شهادته بمحاكمة مبارك: الإخوان وحماس تعاونوا على اقتحام السجون
حسني مبارك

قال اللواء مصطفى محمود عبدالنبى، رئيس هيئة الأمن القومى السابق، خلال شهادته أمام محكمة القرن، إن الأجهزة الأمنية توقعت أحداث 25 يناير لكنها لم تكن تتوقع ما حدث في 28 يناير، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وعناصر حماس وكتائب القسام وحزب الله اللبنانى هربوا من السجون المصرية ثم ظهروا في ميدان التحرير.

وأضاف «عبدالنبى» أن الرئيس الأسبق «مبارك» مسؤول مسؤولية كاملة عن أحداث 25 يناير وما تلاه «سياسياً»، مؤكداً أنه كان على علم بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تمر بها مصر، ورصدنا تحركات ومحاولات تغيير الأنظمة في المنطقة العربية.المزيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية