x

مراد موافي في شهادته بمحاكمة مبارك: البرادعي قاد تفجير الثورة ونفذ أجندات أجنبية

الجمعة 15-08-2014 19:29 | كتب: يسري البدري, محمد القماش |
مراد موافى مراد موافى تصوير : other

قال اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق في شهادته السرية أمام هيئة المحكمة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، وعضوية المستشارين إسماعيل عوض ووجدى عبدالعظيم، والتى تعرف بمحاكمة القرن، إن الجهاز رصد خلال فترة عمله والتى امتدت حتى 2012، تجنيد بعض العناصر للتظاهر من جانب دول أجنبية، وأن هذه الدول كانت تسعى لتغيير شكل المنطقة العربية بأكملها وهو ما يحدث الآن. وأضاف موافى أن جهاز المخابرات رصد هذه المعلومات وكذلك قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، ورصد أيضاً وجود تمويل أجنبى له العديد من الأصول الكثيرة والمتشعبة داخل البلاد لتنفيذ مخططات معينة، وشدد على تنسيق الإخوان المسلمين وقت الثورة مع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، وكانوا على تواصل دائم. واعتبر «موافى» أن هذا التمويل كان له أثر بلا شك في أحداث 25 يناير، مؤكداً أن الدكتور محمد البرادعى كان يقود شباب ما يسمى شباب الثورة لتفجيرها، لكن بعد ذلك أخذ ينفذ أجندة أجنبية منذ عام 2011. ونفى رئيس المخابرات حتى 2012 وجود قناصة فوق أسطح المساكن لقتل المتظاهرين، ولكن عناصر «تانية» غير الشرطة، كما شدد على أن المخابرات لا تملك أجهزة كاميرات لتصوير ميدان التحرير أو أي ميادين أخرى.

وأكد أنه تنامى إلى علمه سرقة 16 سيارة دبلوماسية من مقار سفارات أجنبية منها الأمريكية وأصابت بعض المواطنين أثناء أحداث التظاهرات وذلك بشكل منظم ومخطط له، نافياً أن يكون هناك علم مسبق لدى الأجهزة الأمنية بوجود خطة لاقتحام السجون المصرية. وشدد موافى على أن الأجهزة الأمنية كانت تقوم بدورها، وعلى رأسها «المخابرات العامة»، في جمع المعلومات وإرسالها إلى الرئيس الأسبق «مبارك»، بشأن الأوضاع الاجتماعية التي تمر بها مصر.

س: ما السيرة الذاتية لسيادتك؟

ج: تخرجت في الكلية الحربية سنة 1970 واشتغلت في القوات الخاصة بالصاعقة لمدة 16 عاما، وشاركت في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973، وتوليت قائد كتيبة، وقائد لواء، ثم قائد فرقة، ثم قائد جيش، ثم مديراً للمخابرات الحربية من عام 2004 حتى 2010، ثم محافظا لمحافظة شمال سيناء لمدة سنة واحدة من 3/1/2010 حتى 29/1/2011، ثم رئيسا للمخابرات العامة لمدة سنة وسبعة شهور من 30/1/2011 إلى 8/8/2012 للتقاعد (إحالة للمعاش).

س: ما صلة الجهاز بهيئة الأمن القومى؟

ج: جهاز المخابرات من ضمن مكوناته هيئة الأمن القومى، وهيئة الأمن القومى جزء من المخابرات العامة، ومهمتها تقوم على تأمين الأجانب ومنع التجسس، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأخرى «مباحث الأمن الوطنى».

س: حينما توليت المنصب ما هي المعلومات التي كانت متوافرة عن أحداث 25 يناير 2011؟

ج: هذه الفترة لم أحضرها، وحضرها المرحوم عمر سليمان بشكل كامل.

س: ما المعلومات التي أمكنك الوقوف عليها عن الأحداث التي مرت بها البلاد من 2005 حتى 25 يناير 2011؟

ج: كنا متابعين الجهاز وكنا بنرفع التقارير حتى قيام الثورة في 25 يناير وعندما توليت من 30 كانت فترة صعبة وكان كل يوم فيه أحداث.

س: ما معلوماتك عن البرنامج الأمريكى الديمقراطى؟

ج: كان فيه تجنيد لبعض العناصر الموجودة بمصر، وكان من بعض الدول الأخرى، وكان أهداف البرنامج غير نبيلة، وكان هدفه تغيير شكل المنطقة وإسقاط أنظمة وظهور أنظمة أخرى لتقسيم المناطق العربية كما هو حاصل الآن.

س: ما كيفية متابعة جهاز المخابرات لهذا البرنامج؟

ج: تقييم ومتابعة البرنامج وكتابة التقارير، لأن جهاز المخابرات هو جهاز جمع معلومات فقط.

س: هل عرضت تقريراً على الرئيس الأسبق في ذلك الأمر؟

ج: كان يسأل عنه السيد عمر سليمان.

س: ما المعلومات المتوافرة عن مصادر التمويل الأجنبى؟

ج: التمويل الذي كان يجىء كانت له مصادر كثيرة متشعبة، وكان الأمن الوطنى يتابع هذا أكثر من المخابرات العامة.

س: هل لذلك تأثير في أحداث 25 يناير سنة 2011؟

ج: دون شك كان له تأثير.

س: هل تعتقد أن طبيعة عمل الدكتور محمد البرادعى في الوكالة الدولية كانت تحمل ثمة تأثيراً على أحداث 25 يناير سنة 2011؟

ج: معظم شباب الثورة كانوا يعتبرون الدكتور البرادعى هو مفجر الثورة، لكن بعد ذلك وبعد هروبه تأكد لديهم أن الدكتور البرادعى كان ينفذ أجندة أجنبية.

س: ما المعلومات المتوافرة لديكم من خلال عملكم عن جمعيات المجتمع المدنى التي تعاونت مع الهيئات الدولية الممولة من الخارج ودربت عناصر مصرية أو عربية أو أجنبية لهذا الدور نظريا وعسكريا على إحداث اضطرابات في البلاد قبل اندلاع الثورة؟

ج: المنظمات كان لها دور مشبوه للقيام بالاعتصامات والعصيان المدنى لشل البلاد وتعطيل العمل بها.

س: هل أعددت تقريراً بذلك؟

ج: بالطبع المرحوم عمر سليمان عمل تقريراً بمتابعة هذه المنظمات بعد حل الحزب الوطنى الديمقراطى.

س: هل أرسلت تلك المعلومات لرئيس الجمهورية الأسبق؟

ج: هي فعلا كانت قد رفعت للرئيس واتخذ فيها إجراءات لم أعرفها.

س: هل أبلغت بتلك المعلومات وزير الداخلية الأسبق؟

ج: كانت معلومة مسبقة ومبلغة، ويمكن خلال تواجدى تم إيقاف أعمالها.

س: ما معلومات جهاز المخابرات عمن حضروا التدريبات في هولندا والقاهرة؟

ج: المعلومات إن فيه حركة ستة إبريل وكفاية كانوا على علم بذلك بالإضافة إلى بعض الحركات الأخرى.

س: ما هذه الإجراءات التي اتخذتها المخابرات مع هؤلاء الأشخاص؟

ج: الجهاز مهمته توفير معلومة، ومهمة أجهزة أخرى مثل الأمن الوطنى أخذ هذه الإجراءات ولم أحضرها، ويمكن تسأل في هذا جهاز الأمن الوطنى.

س: بحكم خبرتك الأمنية هل كان رئيس الجمهورية الأسبق يعلم بما تمر به مصر من الجوانب المالية والاجتماعية؟

ج: كل الأجهزة الأمنية ترفع تقارير سرية كل شهرين أو ثلاثة شهور، ومن ضمنه بنود التقرير التي ترفع.

س: ما المعلومات المتوفرة لك بشأن ما عرضه المتهم حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، على رئيس الجمهورية الأسبق بالأحداث التي تمر بها البلاد قبل أحداث 25 يناير سنة 2011؟

ج: الحقيقة أنا لم أعرف هو عمل إيه ولكن تقرير الداخلية لازم يكون عرض بسرعة على رئيس الجمهورية الأسبق.

س: ماذا تم رصده ميدانياً في أحداث 25 يناير بالقاهرة والمحافظات؟

ج: أنا توليت من يوم 30 يناير كانت الشرطة تم سحبها من المشهد، وكانت القوات المسلحة تولت التأمين وجعلت قوتها في المشهد الأمنى.

س: هل رصد الجهاز من يوم 28/1/2011 وما بعده عناصر داخلية أو خارجية استخدمت القوة والعنف أو السلاح أو المال لارتكاب جرائم الاعتداء على النفس أو العدوان على المال العام؟

ج: بمراجعتى لشهادة عمر سليمان مؤكد أنه كان هناك عناصر أجنبية وأنهم اشتركوا في أحداث السجون وفى المحافظات كانت توجد عناصر أجنبية في الميادين.

س: هل أبلغ رئيس الجمهورية الأسبق بالرصد في حينه؟

ج: أيوه تم إخطاره.

س: هل اتخذت إجراء مع العناصر البدوية؟

ج: ليس من مهمة المخابرات العامة التعامل مع أهل سيناء وكان مهمتها رفع التقارير وجمع المعلومات.

س: ما معلوماتك عما أثير بالأوراق عن السيدة الروسية التي ضبطت تحمل منشورات بميدان التحرير وكيفية إحداث اضطرابات أثناء التظاهر وتعطيل قوات الأمن وإتلاف بعض مركبات الشرطة؟

ج: كان فيه عناصر كتيرة كانت بتنزل على النت كيفية التصدى لعمليات الشرطة وكان فيه ناس يعملون على التصدى للشرطة وأنا لم أتذكر المحضر الذي عمل لها.

س: تم القبض على هذه السيدة وأرشدت عن بعض المتهمين ومواطن قطرى يحملون أسلحة نارية ومقذوفات وذخيرة وتم القبض عليهم بميدان التحرير؟

ج: يسأل فيها رئيس هيئة الأمن القومى.

س: ما معلوماتك عما أثير بالأوراق بعد القبض على سبعة من الفرنسيين في شقة مطلة على ميدان التحرير ومعهم أسلحة نارية وخرطوش وذخيرة وملابس عسكرية خاصة بالأمن المركزى سلمهم أمن الدولة للشرطة العسكرية؟

ج: أنا لم يكن لدى معلومات عن ذلك.

س: ما معلوماتك عن إثبات هذه المعلومة بدفاتر مديرية أمن القاهرة؟

ج: في الوقت ده القوات المسلحة كانت تقوم بالتأمين ومعها الشرطة العسكرية.

س: ما قولك في شهادة اللواء محمود وجدى في ذلك؟

ج: أنا لم تكن عندى فكرة عنها.

س: ما تعليقك لما طالعته النيابة العامة من دفتر شرطة النجدة في يومى 2 و3 من شهر فبراير 2011 من ضبط 5 فلسطينيين في مركز شباب روض الفرج وتسليمهم للقوات المسلحة؟

ج: ما عنديش فكرة بذلك.

س: ما تعليقك عما ورد بوجود اتصال تليفونى بين العقيد سيد حجاب، مدير الطرق، يفيد بوجود أحد الألمان وأسترالى وجنسيات أخرى متواجدة في ذات الزمان لإدارة المظاهرات؟

ج: يسأل في ذلك الأمن القومى.

س: ما قولك لما سطر من إخطار قسم بولاق بضبط اثنين ميكروباص بمعرفة الأهالى بداخلهما بعض الأشخاص يقومون بتوزيع مبالغ مالية على المواطنين وضبط مبلغ كبير؟

ج: أنا أعلم إن فيه مبالغ مالية توزع على المتظاهرين.

س: هل استعانت الشرطة بقناصة على أسطح المساكن للتصدى للمظاهرات؟

ج: لا أعتقد أن الشرطة كان عندها قناصة في ذات الوقت، لكن عناصر ثانية غير الشرطة.

س: ماذا رصد المرحوم عمر سليمان أنه تم رصد اتصالات بين أعضاء من حماس والإخوان المسلمين؟

ج: أعتقد أنه اللواء مصطفى عبدالنبى.

س: هل لجهاز المخابرات أي كاميرات مراقبة أو متابعة في ميدان التحرير أو محيطه أو ميادين أخرى على مستوى الجمهورية؟

ج: لا توجد كاميرات للمخابرات العامة في ميدان التحرير أو في أي ميادين أخرى.

س: ما تعليقك عما شهد به سالم إبراهيم الدفراوى ورصد يوسف رأفت بأن المتحف المصرى قد سلم من يدعى ناصر كامل تسجيلات الكاميرات للمبنى من يوم 25 يناير 2011 حتى 3 فبراير 2011.

ج: عن طريق شركة تركيب للجهاز 1997 من الشركة التي تقوم بالإصلاح فقط.

س: ما تعليقك لما شهد به مندوب الأمن بماسبيرو لتسلم محمد صفوت من المخابرات العامة التسجيلات.

ج: ماسبيرو قامت بتركيب شركات الجهاز، إنما الذي يقوم بالصيانة هو الإذاعة والتليفزيون وليس المخابرات العامة.

س: ما تعليقك لما شهد هشام محمد العيسوى بفندق سميراميس من تردد حازم المراغى من المخابرات العامة لمتابعة ورصد ما يجرى في ميدان التحرير.

ج: شىء طبيعى علشان يجمع المعلومات ولم يخالف اللوائح.

س: هل حضرت مؤتمراً مشكلاً من خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، صرح فيه أنه أول من شارك في الثورة المصرية.. ماذا كان يقصد بذلك؟

ج: هو يجعل من معتقداتهم أنهم شاركوا الثورة المصرية وكان فيه تنسيق كامل بين الإخوان المسلمين وحركة حماس وكانوا على قلب رجل واحد.

س: ما معلوماتك عن الجزء المقتطع منذ 2010 لصالح رئاسة الجمهورية بغرفة محطات الإرسال بسطح الدور 28 بمبنى التليفزيون.

ج: أنا معنديش فكرة عنه.

س: ما معلوماتك عن خط الربط بين التليفزيون المصرى والقصر الرئاسى؟

ج: طالما حاجة تخص الرئاسة أنا معنديش فكرة عنها.

س: ما تعليقك لما شهد به المهندس محمد أحمد عبدالمنعم بغرف المراقبة المركزية بكنترول الإذاعة والتليفزيون من توصيل خط غرفة عمليات قطاع الأمن على خط البرلمان وما يرتبط بمكان قطاع الأمن يرسل لرئاسة الجمهورية؟

ج: أنا معنديش فكرة عن الموضوع ده.

س: ما معلوماتك بشأن الأمن برفض نزول الحرس الجمهورى لمنطقة ماسبيرو؟

ج: يسأل في ذلك المجلس العسكرى.

س: ما معلوماتك عن سرقة سيارات السفارة الأمريكية؟

ج: كانت حوالى 16 سيارة تمت سرقتها ودُهس بعض المواطنين وكان عملاً منظماً ودخل معهم بعض الجهات الخارجية.

س: هل لجهاز الشرطة دخل بإتمام تلك السرقات أو التحريض عليها؟

ج: لا.. جهاز الشرطة يؤمن السيارات وليس سرقتها وأن الشرطة ليست لها صلة في ذلك.

س: هل لجهاز مباحث أمن الدولة وجود وقت هذه الواقعة؟

ج: أنا شخصياً لا أعتقد.

س: ما مدى مسؤولية رئيس الجمهورية الأسبق عن الوفيات والإصابات التي حدثت في الميادين العامة في القاهرة وبعض المحافظات الأخرى؟

ج: رئيس الدولة مسؤول عن الدولة ولكن للدولة أجهزتها التي تقوم بإعداد التقارير والرئيس مسؤول سياسياً.

س: ما مدى مسؤولية المتهم حبيب العادلى عما حدث من مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين والتى أسفرت عن إصابة البعض؟

ج: لا أعتقد أن رئيس الشرطة يعطى أوامر بإطلاق النار وأن تسليح قوات فض الشغب كان معهم عصا وخراطيم مياه.

س: هل تعتقد أن رئيس الجمهورية الأسبق ترك وزير داخليته الأسبق بعد اتخاذ ما يراه الأخير من أساليب لمعالجة الموقف؟

ج: لا أعتقد ذلك وطبقاً لاختصاصاته في طوابير عمل لا تمكنه من استخدام السلاح النارى الذي بحوزة الضابط واستخدام السلاح النارى في حالة الدفاع الشرعى.

س: هل ما حدث خلال المدة من 25/1 حتى 31/1/2011 يمكن للأجهزة المعلوماتية توقعه؟

ج: بدون شك تتوقعه، إنما لم نتوقع الأعداد الغفيرة والكبيرة التي شاركت بالمظاهرات ولم نتصور نزول هذا الحشد الكبير.

س: كيف ترى استخدام العنف من جانب الشرطة وهو ما أدى إلى الانفلات الأمنى؟

ج: الشرطة كان مضغوطاً عليها والفترة كانت طويلة وصعبة للغاية.

س: ولا المرحوم عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق؟

ج: إن بشهادته بالمحكمة السابقة أنه عرض إصابات الشرطة بطلقات خرطوش ومعه قوات أخرى غير قوات فض الشغب.

س: ما معلوماتك عن مقولة المتهم وزير الداخلية الأسبق بتحقيقات النيابة العامة أنه أطلق أعيرة نارية من الأجانب على أمن وزارة الداخلية وتوفى أكثر من شخص «ثلاث أشخاص»؟

ج: هذا وارد.

س: ما دور جهاز المخابرات المصرى في متابعة رجال الأعمال؟

ج: الرقابة الإدارية هي التي تتابع رجال الأعمال.

س: ما طبيعة عمل المتهم حسين سالم في المخابرات العامة؟

ج: أنا سمعت ذلك ولا أستطيع تحديد المهمة.

س: هل من طبيعة عمل المخابرات إنشاء شركات تجارية أو مشاريع استثمارية يساهم فيها أشخاص؟

ج: جهاز المخابرات شأنه شأن أجهزة المخابرات في العالم وفكرته قديمة وموجودة.

س: ما الأسس التي على أساسها يتم الاختيار للأشخاص في إنشاء الشركات؟

ج: الشركة يتم إنشاؤها من الضباط المتقاعدين والضباط.

س: ما صلة المتهم الأول محمد حسنى مبارك بحسين سالم.. وهل تجمعهم صداقة قوية؟

ج: ليس لدى أي معلومات عن ذلك.

س: ما تعليقك لما شهد به اللواء ممدوح الزهيرى محافظ السويس الأسبق من وجود صداقة قوية بينهما؟

ج: ليس لدى معلومات عن هذه الوقائع.

س: هل كان المتهم محمد حسنى مبارك يعلم بواقعة تصدير الغاز لإسرائيل؟

ج: شهادة النائب عمر سليمان كانت واضحة تماما وأنا لم أكن موجوداً وقتها.

س: مشاركة المخابرات العامة في شركة EMCI؟

ج: ليس لها دخل في هذه الشركة.

س: هل تعتقد أن الرئيس السابق مارس أي ضغوط أو قدم تصريحات أو عبر بإيحاءات تظهر رغبته في التعاقد مع شركة المتهم الثانى؟

ج: حسب المعلومات العامة تشكل لجنة فنية تقرر ذلك.

س: هل علم المتهم حسنى مبارك بالسعر المتفق عليه والموافقة الصادرة من مجلس الوزراء؟

ج: لا أستطيع أن أحكم.

س: بخبرتك الشخصية هل السعر المبيع به الفيلات الخمس مطابق للواقع آنذاك من عدمه؟

ج: لا أعرف السعر ولا أعرف ماذا دفع علشان أحكم.

س: ما هي مهام مجلس الدفاع الوطنى؟

ج: لو كان هناك تهديد للأمن القومى المصرى رئيس الدولة يدعو لعقد اجتماع الدفاع الوطنى.

س: هل اجتمع مجلس الدفاع الوطنى عقب أحداث 25 يناير؟

ج: لم يجتمع.

س: ما تعليقك لتصدير العنف الذي حدث أمام أقسام الشرطة ومديريات الأمن داخل جمهورية مصر العربية؟

ج: أعتقد أنها كانت ممنهجة.

س: هل تستطيع تحديد الجهات التي قامت بمواجهة أقسام ومديريات الأمن ومنشآت الدولة العامة والخاصة؟

ج: الذي حدث في 30/6 أظهر الجهة التي استفادت وأعتقد أنها جزء تابع للإخوان المسلمين والتيار الإسلامى.

س: هل للإخوان المسلمين دور في تلك الأحداث مما أدى إلى التسبب في إحداث وفيات وإصابات بين المواطنين والمتظاهرين السلميين؟

ج: كان الهدف هو كسر مفاصل الدولة سواء الشرطة أو القوات المسلحة وأنا أعتقد أن الإخوان المسلمين هم وراء هذه الأحداث.

س: هل اقتحام السجون كان معروفا مسبقا أو حصل يوم 25 يناير فقط؟

ج: كان معروفاً مسبقا.

س: واقعة خطاب الرئيس الأسبق قبل موقعة الجمل؟

ج: الخطاب لقى قبولاً واستحساناً كبيراً جدا من جانب المتظاهرين.

س: بخبرتك ما تقديرك لأثر هذا الخطاب وما تقديرك للموقف لو أن هذا الخطاب تم يوم 24 يناير 2011؟

ج: لم يكن في ثورة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية