أعلنت ما تسمى «حركة المقاومة الشعبية»، في صفحتها على «فيس بوك»، صباح الجمعة، حصيلة أعمالها في الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، الخميس، من بينها «اختراق بث الإذاعتين الحكوميتين (88.7) و(90.90) بعدة مناطق وإذاعة بيان ثوري للشعب، وإشعال النار في 7 أتوبيسات نقل عام في القاهرة، وإحراق سيارة تابعة لرئاسة حى حلوان»، حسب بيانها.
أخبار متعلقة
وأوضحت «المقاومة الشعبية» ما سمته «حصيلة عمل مجموعة الشهيد محمد حلمي- القاهرة + المجموعات الموجودة المحافظات، التي لم تنضم رسميًا بعد لـ(حركة المقاومة الشعبية – مصر)».
وتبنت «حرق برج اتصالات الشرطة لقطاع شرق القاهرة، وحرق سيارة هشام محمد، النقيب بقسم ثان مدينة نصر، بميدان تريومف بمصر الجديدة، وإضرام النيران في مبنى رئاسة حى عين شمس، وتعطيل خط مترو (المرج - حلوان)، إلى جانب حرق (بوكس) شرطة بحلوان، وبواسطة حلوان، و مبنى رئاسة حي حلوان»، حسب بيانها.
وأضافت أنها قطعت «طريق الأوتوستراد بحلوان، الطريق الدائرى فى الوراق، الطريق الدائري بجوار كارفور، والطرق المؤدية لميدان الحلمية، الطريق الدائري ببهتيم من الجهتين، الطريق الدائري بالمعادى وأتوستراد المعادي، طريق جسر السويس عند مطعم حسونة، طريق شارع ذاكر حسين أمام معسكر الجيش، وطريق الأتوستراد عند نفق زهراء المعادي»، حسبما أعلنت.
وأشارت إلى أن «هناك عمليات أخرى لمجموعات غير منضمة تحت مظلتها حتى الآن قامت بعمليات مماثلة منها قطع الطريق الدولى القنطرة - العريش أمام قرية نجيلة بمركز بئرالعبد، وطريق فوه مطوبس، وكفر الشيخ – الحصة، والطريق الدولي الساحلي، وطريق الرياض بلطيم وإشعال النار في الكاوتشات، الطريق الدولي».
وأعلنت «تفجير قنبلة صوت بقسم العامرية، وعمل كمين مفاجئ قامت به مجموعات الإسكندرية، وخرجوا على المدرعات بالألعاب النارية وزجاجات المولوتوف، مما أدى إلى إصابه 6 أفراد أمن مركزي وهروب التشكيل بأكمله، كما عطلت حركة القطارات من السويس للإسماعيلية بعد قطع قضبان سكك الحديد بمنطقة الجناين بالإسماعيلية».
يشار إلى أن شباب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين أعلنوا عن تشكيل أول حركة مقاومة مسلحة ضد السلطة، بشكل رسمي، تحت اسم «حركة المقاومة الشعبية»، وتوعدوا بـ«عمليات نوعية» ضد قوات الأمن ومؤسسات الدولة، بحسب قولهم.
وهددت الحركة، في بيان أصدرته، الخميس، رجال الجيش، والشرطة، التي وصفتهم بـ«البلطجية»، بقولها: «من دخل من البلطجية بيته فهو آمن، ومن التزم من الجيش مكانه فهو آمن، أما من اعتدى فلا يلومن إلا نفسه».
