أعلن اللواء كامل الوزيرى، رئيس الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة، وصول وفد طبى من وزارة الصحة، برئاسة الدكتور طارق مشالى، مدير القوافل الطبية بالوزارة، أمس الأول، إلى موقع الحفر بقناة السويس، لتحديد الاحتياجات الطبية لـ 30 ألف عامل في المشروع. قال الدكتور طارق مشالى: «جار إعداد مجمع عيادات خاص بالموقع الرئيسى للمشروع»، مشيراً إلى أن وفد القوافل العلاجية حضر إلى الموقع بتكليف من الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، لمعاينة مواقع المشروع، وتحديد الخريطة العلاجية له، ومواجهة مخاطر الحرارة المرتفعة والمشاكل الصحية الناتجة عنها مثل احتمالات وجود العقارب والثعابين، والتعرض لضربات الشمس، ضمن خطة طوارئ.
وأكد «مشالى» تجهيز سيارتى إسعاف و3 عيادات متنقلة واحدة: للجراحة وأخرى: للباطنة وثالثة: صيدلية متحركة، وتوفير الأمصال المضادة للدغات العقارب والثعابين، وغرفة عمليات جاهزة للتدخل السريع لمواجهة الإصابات، مزودة بأطباء وأطقم تمريض. وأشار إلى توفير 20 طبيباً وصيدلياً وممرضاً يقدمون الخدمات الطبية، على مدى 24 ساعة يوميا، وتوفير خط ساخن مباشرة مع الوزارة، لتوفير الاحتياجات العاجلة. من جهة أخرى، أشاد المجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان والتنمية ونقابة المتعطلين عن العمل بمجهودات اللواء أحمد القصاص، محافظ الإسماعيلية، واللواء كامل الوزيرى، رئيس الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة، وتوفيرهما الاحتياجات لحفر القناة الجديدة، بالتوازى مع مشروع تنمية محور قناة السويس. ودعا تامر الجندى، المنسق العام للمجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان والتنمية، ووفد المجلس المصرى الذي زار المشروع إلى ضرورة تكاتف جميع الوزارات لسرعة إنجاز المشروع، خلال سنة، وفقا لتعليمات الرئيس، وأشاد بالعيادات المتنقلة التي افتتحها وزير الصحة.
وأعلن المجلس، في بيان، أمس، أنه سوف يتبنى تدشين حملة للترويج لشراء أسهم المشروع، انطلاقا من دوره الوطنى.