توقع اللواء أبوبكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن يكون لمشروع قناة السويس الجديدة أثر واضح على جميع المؤشرات الاقتصادية، خلال الفترة المقبلة.
وأبرزها معدلات البطالة، والنمو الاقتصادى، والإنتاج، موضحاً أن التركيز على تنفيذ المشروع خلال عام واحد، سيسهم في استغلال الطاقات العاطلة، خاصة في قطاع التشييد والبناء.
وقال في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إن شركات القطاع كانت تعمل بنحو 40% فقط من طاقتها خلال السنوات التالية للثورة، لكن مع هذا المشروع الضخم، وتشغيل هذا العدد من الشركات فيه، سيؤدى إلى تشغيل الطاقة العاطلة، متوقعاً أن يكون الاقتصاد قادراً على تحقيق معدل نمو لا يقل عن 3.5%.
وأضاف أن تنفيذ المشروع سيؤدى إلى مضاعفة الدخل من القناة، والذى يصل حالياً لنحو 5 مليارات دولار سنوياً، وزيادة معدلات مرور السفن، واستقبال أنواع جديدة، منها لم تعبر القناة من قبل، كما أن حفر القناة يمثل 25% من المشروع الأكبر، وهو تنمية محور قناة السويس، والذى سيكون قادراً على جذب استثمارات عربية وأجنبية، واستقطاب نوعية جديدة من المشروعات، خاصة في مجال السفن والخدمات.