ذكر موقع «العربية نت»، الأربعاء، أن الشرطة الأمريكية أكدت أن الممثل الراحل، روبن ويليامز حاول الانتحار أولًا بقطع شريان يده اليسرى بسكين من طراز صغير مشابه للسكين الذي يتم وضعه في الجيب، وأشارت التقارير إلى أن «ويليامز» لم يفلح في محاولته، لذلك لجأ ومعصمه ملطخ بدمه إلى شنق نفسه بحزام.
وأضافت «العربية» على لسان نائب رئيس دائرة الطب الشرعي في مارين: «(ويليامز) كان في منزله وحيدا حين تم العثور عليه مشنوقا، والسكين تركت أثرا من الجرح في معصمه».
ونقل موقع «العربية نت» عن صحيفة «ديلي ميل» قولها إن «ويليامز» فشل في الانتحار وهو ما دفعه إلى استخدام حزام ربطه حول عنقه وثبته بكتفه، وعلق الباقي منه عند زاوية إطار باب الخزانة الخاصة بثيابه «الدولاب»، ثم أفلت القسم المثبت على كتفه ليتدلى منهياً حياته.
وأضاف الموقع نقلًا عن قائد شرطة مارين، كيث بويد، أنه تم العثور على «ويليامز» في وضعية الجلوس مشنوقا في أرض غرفة منفصلة عن تلك التي قضت بها زوجته سوزان شنايدر ليلتها، مشيرًا إلى أن زوجته عندما استيقظت صباح الاثنين، غادرت المنزل في العاشرة والنصف صباحًا دون أن تطل عليه في الغرفة ظنا منها أنه نائما.
وتابع: «بعدها بساعة تقريبا استغرب أحد مساعدي الممثل بقاءه في الغرفة إلى ساعة متأخرة، فدق عليه بابه في الحادية عشرة و45 دقيقة، إلا أنه لم يسمع جوابًا مع الدق المتكرر، ففتح الباب بعد 10 دقائق ليجده متدل بثيابه وشبه جالس على الأرض، وبجانبه بقع دم من أثر السكين».
وحضرت دوريات من الشرطة إلى منزله بضاحية من مدينة تيبورون، الواقعة بمقاطعة مارين، شمال مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا، وبحثوا بشكل خاص على رسالة وداع كتبها ليشرح فيها أسباب انتحاره، لكنهم لم يجدوا في البيت إلا جثته.