«كنا في طريقنا لتنصيبه إلهًا».. قالها جيفري هاستنج، أحد المواطنين الأمريكين بعد سماع خبر وفاة الممثل الراحل، روبن ويليامز، مرفقًا عبارته بصورة لإبنه «القعيد» مع «وليامز».
كان الطفل الأمريكي المصاب بالشلل، «زاك»، يحلم حلمًا وحيدًا يساعده على تقبل وضعه وهو أن يرى المضحك دائمًا، روبن ويليامز، ومن هنا قررت أسرته أن تصطحبه إلى «كونتيكت»، في عام 2007، لرؤية «ويليامز».
أرادت أسرة «زاك» أن تصطحبه كي يلقي التحية على «ويليامز»، لكنهم وجدوا صعوبة شديدة في دخول «زاك» بكرسيه المتحرك إلى المكان الذي كان يقيم فيه «ويليامز» أنذاك عرضًا كوميديًا خاصًا به بسبب الزحام الشديد.
«كنا نعلم أننا سنرجع بخيبة أمل كما اعتدنا مع كل النجوم»، قالها والد «زاك»، بعد أن فشل في رؤية «ويليامز» قبل العرض.
وفي مفاجأة لم تتوقعها أسرة «زاك»، فوجئوا بطلب «ويليامز» بأن ينتظروه عقب العرض، لكن والد الطفل ظن أن «ويليامز» لن يكون صادقاً، وبعد انتهاء العرض ومغادرة الجمهور فوجئ زاك بـ«ويليامز» يركض نحوه ويدفع أحد الموجودين كي يقدم التحية لـ«زاك».
وقضى «ويليامز» وقتًا كبيرا مع «زاك» وأسرته، وظل يتبادل الحديث مع كل أفراد الأسرة، ويروي قصصًا مضحكة عن الأغنياء وطرق معيشتهم.
«لقد فاق كل توقعاتنا وكان رائعًا»، قالها والد «زاك» واثقًا من فرحة السماء بلقاء الرائع، روبن ويليامز.