انتقدت لجنة «تقصي حقائق 30 يونيو» تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» حول فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، قائلة إنه أغفل وقائع مهمة، مثل هدم الكنائس والاعتداء على المسيحين وممتلكاتهم، والعنف في الجامعات، والهجوم على المنشآت الشرطية.
وأوضحت اللجنة، فى بيان لها، الأربعاء، أن لديها منهجا وآليات ومضامين أكثر دقة وموضوعية، وأنها جادة في إنجاز تقريرها، مع الأخذ فى الاعتبار ما جاء في تقرير «هيومن رايتس ووتش» من أوجه النقص أو الثغرات التي سببها نقص المعلومات.
وأضافت اللجنة أن التقرير الصادر من المنظمة الدولية سيحظي من جانبها بعناية كبرى، لاحتوائه على رؤية المعتصمين والمشاركين في بعض الأحداث المهمة مثل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وأحداث الحرس الجمهوري والمنصة، وهي الأطراف المنتمية للتيار الاسلامي والتي لم تستجب لدعوات اللجنة للإدلاء بما لديها من معلومات.
وأشارت إلى أنه في جميع الأحوال سيساعد تقرير المنظمة في إكمال الصورة أمام اللجنة، وسيمكنها من إجراء دراسة وتقييم موضوعي للمعلومات المطروحة عليها من مختلف المصادر، خاصة أن اللجنة هى الأقرب للأحداث والأكثر حيادا وعمقا.
وأكدت «تقصي الحقائق» حرصها على الحفاظ على سرية المعلومات الواردة إليها، مؤكدة أن هذا مبدأ حاكم فى العمل بلجان تقصي الحقائق، ولا يتناقض مع الشفافية، وأن اللجنة تكشف عن منهجية عملها والإجراءات التي تقوم بها دون الإعلان عن النتائج التى سيتم وضعها في التقرير النهائي.
وجددت اللجنة، الدعوة لجميع المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية، والمصابين وأسر الضحايا للتعاون معها وإمدادها بكافة المعلومات الجادة والأدلة المتوافرة لديهم، وأكدت على أنها ستضمن لهم سرية بياناتهم وحجبها عن التداول مع أى جهة رسمية أو أهلية.