دعا مؤتمر أساقفة فرنسا إلى «استخدام القوة» في العراق لمساعدة المسيحيين واليزيديين الذين اضطروا إلى النزوح جراء هجوم مسلحو «داعش» على مناطقهم منتقدا «المراوحة في أوروبا» حيال هذه القضية، على ما أعلن المتحدث باسمه المونسنيور برنار بودفان، الأربعاء.
وقال المونسنيور بودفان متحدثا لقناة فرنسا الثانية التليفزيونية إن «هناك تعرضا للأقليات وينبغي بالتالي استخدام القوة (...) بشكل صائب ومناسب ومتكافئ» معتبرا خطوات الاتحاد الأوروبي «غير كافية».
وأشاد بتحرك فرنسا في الملف العراقي، مشيرا إلى أن «هذه الأقليات خسرت كل شيء».
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه الأقليات تتعرض لـ«إبادة» قال «نعم، بالتأكيد» مضيفا أن «الأساقفة يشعرون بقلق بالغ حيال هذه المراوحة في أوروبا».