تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة محاكمة القيادي بحزب الحرية والعدالة، محمد البلتاجي إضافة إلى صفوت حجازي، وعبدالعظيم محمد، ومحمد زناتي، بتهمة احتجاز ضابط وأمين شرطة، وتعذيبهما، والشروع في قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية، صباح الثلاثاء.
وكانت المحكمة كلفت النيابة بانتداب فني مختص مزود بالأجهزة الخاصة لتشغيل «هارد ديسك» يحتوى على فيديوهات لمستشفى جمعية رابعة الخيرية، تعذر عرض ما فيه بجلسة، الاثنين، لعدم توافر الأجهزة اللازمة.
وعرضت المحكمة الإسطوانة المقدمة من الدفاع وكانت تحوى صورًا لمستشفى «رابعة العدوية»، وسأل الدفاع متى تم تصوير هذه الصور؟، فرد بأنه قبل فض اعتصام رابعة، وأكد أن المستشفى كان يعالج فيه مصابي «أحداث الحرس الجمهوري والمنصة».
وتبين من المقاطع إسعاف لبعص المصابين ومقطع آخر من قناة «بي بي سي» يظهر فيه المراسل ويقول إنه يسمع أصوات طلقات نارية.
كما عرضت المحكمة الاسطوانة المقدمة من الدكتور سيد السبكي، رئيس مجلس إدارة «جمعية رابعة الخيرية» واحتوى على صور يتضح من خلالها آثار التلفيات، التي لحقت بالمستشفى التابعة للجمعية.
وتبين من عرض الإسطوانة تلفيات لحقت بمرافق المستشفى المختلفة مع تواجد آثار زجاج متحطم وبقع دماء متناثرة، فيما قال «السبكي» للمحكمة إنه كُلف من النيابة العامة بتصوير هذا المقطع قبل تطهير المكان وإصلاحه للوقوف على الأضرار، التي لحقت بالمستشفى خلال فترة الاعتصام برابعة العدوية.