x

قيادات حزبية: فوز «أردوغان» برئاسة تركيا يزيذ الصراع السياسي مع مصر

الإثنين 11-08-2014 17:44 | كتب: غادة محمد الشريف |
تصوير : الأناضول

اعتبر عدد من قيادات الأحزاب فوز رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية سيزيد الصراع السياسي مع نظام المصري خاصة مع عدم تغيير خطابه السياسي تجاه السلطة الحالية في مصر، وموقفه من قرارات 3 يوليو وثورة 30 يونيو التي يعتبرها انقلابا، مؤكدين أن كونه رئيسا للجمهورية ربما يحد بعض الشيء من التدخل في سياسيات مصر الداخلية لكن سيزيد من التصعيد دوليًا واقليميا وهذا سيتوقف على نوع الحكومة القادمة لتركيا .

قال المستشار مصطفي الطويل، الرئيس الشرفي لحزب الوفد، إن فوز «أردوغان برئاسة تركيا سيحد من شره ضد مصر لأن رئيس الجمهورية ليس له اختصاصات كبيره في تركيا مثل رئيس الحكومة إلا إذا استمر في دعم التيارات المتشددة واستخدمه الغرب كوسيلة في الهجوم على مصر»، مضيفا أن «تأثيره على العلاقات التركية المصرية سيكون كما هو منذ ثورة 30 يونيو وقد يزداد للأسوأ حال تعيين رئيس حكومة يتبع حزب العدالة والتنمية التركي وقتها ستكون العلاقات المصرية التركية كارثية».

وأضاف «الطويل»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه على مصر أن تتعامل بدبلوماسية مع الحدث وتقدم التهئنة لـ«أردوغان» على الفوز بالرئاسة طبقا للبروتوكول لكن إذا استمر «أردوغان» في سياسته ضد مصر فلابد من معاملته بالمثل على أن يتم تهميشه نهائيا وعدم الاعتراف به .

وقال مدحت الزاهد، المتحدث الرسمي باسم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن علاقات مصر وتركيا ستكون أكثر سلبيه على المستوي الاقليمي بعد فوز «أردوغان» بالرئاسة رغم أن سلطاته ستكون أقل منذ أن كان رئيسا للحكومة التركية ،مطالبا مصر بالتعامل مع سياسية «أردوغان» بالمثل إذا استمر في ممارسة العداء .

وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار، إن «فوز أردوغان كان متوقعا للأسف وذلك لضعف الأحزاب السياسية في تركيا، والتي عجزت عن تقدم بديل له للمواطن التركي»، مضيفا أنه «حال استمرار أردوغان في سياسيته ضد مصر بنفس النهج سيضعف العلاقات المصرية التركية وسيكون له أثر سلبي على الشعبيين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية