اعترف عمرو عمارة، المعروف إعلاميًا بمنسق حركة «إخوان منشقون»، بأن كل الكيانات التي ادعت انتماءها لجماعة الإخوان المسلمين عقب ثورة 30 يونيو «وهمية، ولا علاقة لها بالإخوان» باستثناء أعداد قليلة من الشباب.
أخبار متعلقة
وقال في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الإثنين، إن كثير مما صدر عن تلك الكيانات من تصريحات إعلامية «غير صحيح» وكان الإعلام له الدور الأكبر في دفعهم نحو ذلك، بحسب تعبيره، معلّقًا بقوله «أخطأنا كثيرًا وأشعر بالذنب لما بشوف ناس بتموت».
وأضاف «التصالح مع النفس في هذه المرحلة ضروري جدًا لتحقيق التوافق بين مختلف أطياف الشعب، ونحن كشباب يحب البلد ويسعى لإجراء مصالحة بين أطراف الأزمة أراد أن يصالح نفسه أولاً ويعلن للجميع الحقائق».
ونفى «عمارة» أن يكون له أي «دور أمني» خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أن الاتصال الوحيد الذي جمعه بأحد رجال الأمن «كان مكالمة هاتفية من ضابط برتبة لواء في الجيش المصري أراد الاطمئنان على وعلى عدد من أصدقائي الذين انسحبوا من رابعة العدوية».
وأكد منسق «إخوان منشقون» أن الكيان لا يضم سواه و4 آخرين، هم «حاتم توفيق، ومحمود المحمدي، وخالد الطيب، ومحمد جمال»، وأن حركة «إخوان بلا عنف» لا يوجد بها أي من شباب «الإخوان»، متهمًا مؤسسها حسين عبدالرحمن بـ«النصب على الشباب والمجتمع باسم الحركة التي تاجرت بجماعة الإخوان».
وطالب «عمارة»، بالاعترف بأن «الإخوان جزء من مصر»، مشددًا على أهمية التكاتف من أجل إنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد.
في سياق متصل، أكد تحالف شباب جماعة الإخوان المنشقين، في بيان صادر عنه الإثنين، أنه «فعليًا لا يوجد شيء يسمى تحالفات منشقة عن الجماعة، وأنهم وحركة (إخوان بلا عنف) حركات وهمية».
وقال أعضاء التحالف في بيانهم «نعلن ونؤكد لسيادتكم أن ما يسمي بتحالف شباب الإخوان المنشق كيان غير شرعي على الأرض، ولن نستمر في المشهد بهذا الكيان الوهمي الذي تم حله قبل ذلك ولا يوجد فيه من يمثل جماعة الإخوان من المنشقين، ولكن سنستمر تحت رايته فقط من أجل المصالحة»، مضيفًا «كما أن حركة (إخوان بلا عنف) هي الأخرى حركة وهمية يقوم عليها مجموعة من النصابين».
