أعلنت المنشآت الأمريكية الثلاث التي أنشأتها الولايات المتحدة لعمل لقاحات وعلاجات بصورة سريعة لمواجهة أي تهديد كبير للصحة العامة أنها على أهبة الاستعداد لمساندة جهود الحكومة الأمريكية لزيادة علاج الإيبولا.
وتتمتع المنشآت الثلاث بخبرة لتحويل خطوط الإنتاج بسرعة لتصنيع لقاح الجدري إذا ما عاود هذا المرض الظهور مرة أخرى أو مصل الجمرة الخبيثة ومركبات أخرى تنقذ الحياة في مواجهة حالات التفشي الطبيعي للأمراض والإرهاب البيولوجي.
وبدأت وكالات الصحة العالمية دراسة ما إذا كانت ستتولى تصنيع أدوية جرى تجريب معظمها على القردة لإتاحتها للمرضى في دول غرب أفريقيا التي تعاني من أسوأ تفشي للإيبولا في التاريخ.