انتقدت قيادات حزبية تشكيل الإخوان المسلمين مجلس ثوري في تركيا، مقللين من أهميته، واعتبروه محاولة يائسة من الجماعة وأعوانها، لإثبات وجودهم.
أخبار متعلقة
قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع: «شكّل الإخوان، من قبل، مجلسًا في بروكسل، ولم يكن له تأثير، وأن تشكيلهم المجلس الجديد، لن يحقق لهم أي وجود على الأرض».
وشكك «السعيد»، أن يكون لهذا المجلس أي دور، مشيرًا إلى أن الجماعة تشعر بتدهور في الداخل، ما يفرض عليهم فعل أي شيء، مؤكدًا أن الجماهير ترفضهم، بسبب اعتمادهم على الإرهاب، مؤكدًا أن الشعب لن يسمح لهم بالعودة مرة أخرى.
وقال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفي لحزب الوفد: «المجلس المزعوم، يتكون من مطاريد الإخوان في تركيا، لتشكيل التحالف المسمي بالمجلس الثوري»، ووصفه أنه تحالف «إخوان الشياطين»، لأنه «يستهدف النيل من مصر»، معتبرًا إياه «تحالف شياطين يدلل على إفلاسهم».
وأوضح ياقوت السنوسي، أمين عام حزب الدستور: «تشكيل الإخوان وأنصارهم لمجلس ثوري، امتداد للتصعيد، بعد فشلهم في حشد الشارع، وتأجيج مظاهرات الطلاب في الجامعات»، مشيرًا إلى أنه يستهدف التحريض في الخارج ضد مصر، لعرقلة التنمية، التي يوليها الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتمامه، خاصة بعد تدشين مشروع محور قناة السويس.
وأرجع أحمد فوزي، أمين عام حزب المصري الديمقراطي، تشكيل «الإخوان» للمجلس الثوري، إلى أنه يهدف لإثبات وجودهم في المشهد السياسي، موضحًا أن التنظيم تعرض لضربات أمنية وشعبية، لذا يحاول أن يكون متماسكًا تنظيميًا، ومعه الأحزاب الموالية له.
