أقر حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، بتسجيل الأجهزة الأمنية المكالمات الهاتفية والتنصت عليها، خلال فترة توليه منصبه، قبل الإطاحة به بقيام ثورة 25 يناير ورحيل نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأضاف «العادلي»، في تعقيب أمام محكمة جنايات القاهرة على محاكمته والرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ومساعدي «العادلي»، في قضايا قتل المتظاهرين والفساد المالي: «آه كنا بنتصنت، لدرجة إنه كان يُقال مفيش واحد إلا مسجلين له».
وتابع أنه خلال تسجيل المكالمات «كنا نكتشف حاجات، كنت أغرس حتة القيم الأخلاقية وأقول للضباط لما تلاقوا الموضوع بعيد عن اللي أنت عاوزه سيبها بس هات صحابها وقولهم عيب».
وأشاد «العادلي» بنشر عبدالرحيم على للمكالمات الهاتفية التي سجلتها الأجهزة الأمنية لعدد من الشخصيات العامة ونشطاء.
وذكر وزير الداخلية الأسبق إبان ثورة 25 يناير أنه كان يحصل على إذن من الهيئات القضائية قبل تسجيل المكالمات.