قال وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، إن فترة توليه المنصب التي امتدت لـ14 عامًا شهدت استقرارًا أمنيًا في مصر شهد له العالم أجمع، مُعتبرًا أنه ورجال الشرطة بذلوا جهودًا «مُضنية» آنذاك.
أخبار متعلقة
وأضاف «العادلي»، في تعقيبه أمام محكمة جنايات القاهرة على محاكمته والرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ومساعدي «العادلي» في قضايا قتل المتظاهرين والفساد المالي، أن وزارة الداخلية شهدت تطورًا علميًا، خاصة في أكاديمية الشرطة التي «حاكمت من قاموا وشاركوا في إنشائها بقدرة الله سبحانه وتعالي».
وتابع: «اكتسبت خبرات وتبوأت المنصب 14 عاما لم يسبق لأى وزير في مصر تولى هذه الوزارة التي تعتبر من أخطر الوزارات، شهدت البلاد خلال تلك الفترة استقرارًا أمنيا شهد له العالم أجمع حققنا فيه الكثير من الإنجازات، ما بذلنا ورجال الشرطة كانت مضنية، وكان شاغلنا الأول كان الإرهاب الأسود الذي انتشر منذ منتصف السبعينيات إلى الآن».
وأشار «العادلي» إلى أن خطته خلال توليه منصب وزير الداخلية اعتمدت «في مواجهة الإرهاب ليس فقط على ملاحقة القيادات الإرهابية التي كانت تختبئ في سفوح الجبال والوجه القبلي وسيناء، بل امتدت إلى المواجهة الفكرية ونبذ العنف بما سميناه (المصالحة الفكرية) لتصحيح الأفكار الخاطئة التي حققت نجاحًا باهرًا.. وما يزيد عن 93 % (من المتشددين) أخلى سبيلهم، ما اختميناش غير في 2 أو 3».
