x

متهم في «خلية أكتوبر» يعترف للنيابة في «فيديو» بتنفيذ عملية إرهابية

السبت 09-08-2014 14:35 | كتب: محمد طلعت داود, إبراهيم قراعة |
محاكمة خلية 6 أكتوبر محاكمة خلية 6 أكتوبر تصوير : علي المالكي

عرضت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، السبت، برئاسة المستشار معتز خفاجي، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد محمد عمار، الفيديوهات الخاصة بمحاكمة 7 متهمين من أنصار بيت المقدس في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «خلية أكتوبر»، والمتهمين فيها بارتكاب جرائم تشكيل خلية إرهابية وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة 6 أكتوبر، ما أدّى إلى قتل شرطي، إلى جانب تخطيطهم لاستهداف أفراد القوات المسلحة والشرطة.

وعرضت المحكمة مقطع فيديو لأحد المتهمين وهو يعترف ويشرح لوكيل نيابة أمن الدولة كيفية تنفيذ العملية الإرهابية وقتل المجني عليهم، ونوعية الأسلحة المستخدمة والسيارة في الواقعة.

وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية الخلية الإرهابية، وجهت للمتهمين تشكيل جماعة إرهابية تستهدف أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمواطنين المسيحيين بعمليات إرهابية.

وكشفت التحقيقات عن إقرار المتهمين المحبوسين باعتناقهم أفكارًا تكفيرية والإعداد لتنفيذ عمليات ضد المنشآت العامة والأمنية تحت ذريعة عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وأنهم كانوا بصدد السطو المسلح على محل لبيع المصوغات المملوك لأحد التجار المسيحيين بمدينة السادس من أكتوبر، لتمويل أنشطتهم الإرهابية.

وباشر التحقيقات في القضية فريق من نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر فرجاني، المحامي العام الأول للنيابة، وأجراها أحمد عبد العزيز ومحمد الطويلة، وكيلا النيابة، وسامح الشيخ، رئيس النيابة، بإشراف المستشار خالد ضياء، المحامي العام بنيابة أمن الدولة العليا.

وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تعمل على خلاف أحكام القانون بغرض منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتمويل الجماعات الإرهابية بمعونات مادية وإحراز الأسلحة النارية والذخائر، وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر وقتل الشرطي محمد طه السيد عمدا، والشروع في قتل آخرين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية