x

المتهم الثالث بـ«خلية أكتوبر»: سعيت لمحاربة الجيش.. وبدو دربونى على السلاح بسيناء

الأربعاء 18-06-2014 20:18 | كتب: اخبار |
محاكمة المتهمين في قضية «خلية أكتوير» محاكمة المتهمين في قضية «خلية أكتوير» تصوير : علي المالكي

تواصل «المصرى اليوم» نشر تحقيقات المتهم الثالث فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية أكتوبر»، التىتنظرها محكمة جنايات الجيزة وأجلت أمس نظرها لجلسة 25 يونيو لإعلان الشهود وانتداب محامين للمتهمين بتأسيس جماعة إرهابية وقتل فرد أمن على كنيسة العذراء بمدينة 6 أكتوبر، واستهداف ضابط شرطة.

■ ما اسمك وسنك؟

- محمد إبراهيم فتحى، 27 سنة، نقاش، مقيم بشارع الوليد محمد، عزبة منصور، بحدائق القبة.

■ ما تفصيلات اعترافك؟

- اللى حصل انى أول معرفتى بالالتزام الدينى الصحيح، أثناء ثورة 25 يناير، لما كنت معتصم مع السلفية الجهادية فى الخيمة الموجودة بجوار مسجد عمر مكرم، واتعرفت خلال الفترة دى على المدعو عمر خليل، وكنيته أبوحمزة، واتعلمت منه الكفر بالطاغوت، وان الديمقراطية شرك، لأنها تجعل الشعب هو مصدر التشريع، وأنها دين غير دين الإسلام، ويجب مجاهدة الطاغوت... وهو ما يسرى فى الوقت الحالى وينطبق على الجيش والشرطة، أما مسألة قتال أهل الكتاب من اليهود والنصارى ففى الأصل حل دمائهم وأموالهم، لما يظهرونه من عداوة ظاهرة للإسلام وأهله، وفى سبيل اقتناعى بتلك الأفكار سافرت إلى شمال سيناء عن طريق شخص، يدعى مقداد، وتلقيت تدريبات فى طريقة فك وتركيب السلاح، والتصويب على الهدف، ومن حوالى 3 شهور تقريباً كنت أعرف شخص، يدعى وليد، واسمه الحركى أبوخطاب أكتوبر، وخطاب الألمانى، وكان يستخدمه على «فيس بوك»، وأنا على علاقة به منذ أن كنت معتصما فى ميدان التحرير، وتوطدت العلاقة عبر الـ«فيس»، وكنا نسعى لجلب أسلحة لمحاربة الطاغوت ومعاونيه، وأبلغنى منذ 3 أشهر بأنه يوجد محل ذهب بمدينة 6 أكتوبر بأحد المراكز التجارية، واسمه «سولتير»، مملوك لأحد النصارى، واتفقنا على أن ذلك المحل من الأهداف المحتملة لنغتنم ما به من مجوهرات وذهب وأموال، وذهبنا حوالى مرتين للمحل لنعاينه ونعرف بعض التفاصيل كميعاد فتحه وغلقه، ومن حوالى شهر ونصف الشهرتقريباً أبلغنى «أبوخطاب» بأنه تمكن من الحصول على بندقية كلاشنيكوف، واتفقنا على التحدث مع أبوخطاب من الإسكندرية حتى يشاركنا فى التنفيذ، وبالفعل اتصلت به عن طريق «فيس بوك»، وقلت له على الموضوع، وهو شخص تعرفت عليه من خلال الإنترنت وقابلته فى رمسيس منذ فترة، فوافقنى وقلت له أن يأتى بشخص واحد أو اثنين لتنفيذ العملية، وكان فى الوقت نفسه أبوخطاب أكتوبر قام بالتنسيق مع شخص آخر يدعى أبويوسف، وشاركنا فى العملية بسيارته التى يمتلكها، وقبل تنفيذ العملية بحوالى يومين، كلمت شخصا اسمه أبوكريم، وأعرفه عن طريق واحد صاحبى، وأبلغته بالعملية، وعرضت عليه أن يشاركنا، فوافق، وذهبت إلى محل الذهب وبصحبتى أبوخطاب، لأننا كنا ناويين ننفذ العملية ووجدناه مغلقا، واتفقنا ننفذ فى اليوم التالى، ودى كانت تعليماتى، حيث جعلت نفسى مسؤولاً عنهم فى هذا الأمر، ونمنا الليلة عند خطاب أكتوبر، وصحينا فى اليوم التالى واتصل أبوخطاب بأبويوسف، لأنه الوحيد اللى مكانش بينام معانا، لأن معاه شقق فى أكتوبر، وأبلغه ليأتى إلينا لاستكمال العملية، وبالفعل أتى وركبنا معه السيارة، أنا وخطاب واثنان اسمهم أبوالقعقاع، وذهب أبوخطاب على المحل، وانتظرنا حتى يعطينا الإشارة بأن المحل بدأ يعرض المجوهرات، واتفقنا اننا نركن العربية فى مكان ما لا يوجد به حركة كتير، والسيارة كان زجاجها فاميه، وأبويوسف ظل يدارى فى معالم العربية، وقفنا فى مكان معرفهوش، وكان خالى من المارة، نزل أبويوسف من السيارة وفتح الكبوت.. لأنها تعطلت، وأثناء ذلك فوجئ أبويوسف بقدوم شخصين يحملان أسلحة آلية، ولابسين ملكى، وقال الحقوا فيه اتنين جايين ومعاهم سلاح، وشكلهم شرطة، فنظرت من الزجاج الخلفى، وجدتهم اقتربوا كثيراً، فقلتله اجرى بسرعة، اركب واجرى يا ابويوسف، فضل واقف مكانه تقريباً، ومن الارتباك فى هذه اللحظة كانوا اقتربوا كثيراً، فنزلت ومعى السلاح الآلى اللى جابه أبوخطاب أكتوبر واتخذت من السيارة ساترا من الناحية اليمنى للسائق، ورفعت الآلى من فوق سقف السيارة، وضربت عشوائى نحوهم، حتى يخافوا ويهربوا، مع الأخذ فى العلم أن قتلهم مباح، لأنهم من جنود الطواغيت، ففوجئت بوابل من إطلاق النار قادم من ناحية الكنيسة، وفضلت اضرب نار لحد ما الخزنة خلصت، وكان فيه بندقية خرطوش فى السيارة مع احمد اللى جايبه خطاب، وبعد ما الطلقات خلصت رميت السلاح وجريت وسط المساكن، وبعدين قلعت هدومى لانى كنت لابس هدوم أسفل الهدوم اللى كنت أنوى تنفيذ العملية بها، وبعد كده عرفت من الأخبار لما روحت البيت ان فيه واحد من اللى ضربت عليهم نار مات. لم أندم على ما فعلته لأن قتل هؤلاء واجب شرعى، وأذا أتيح لى الأمر فسأفعل ذلك.

■ وما الأمور التى تعلمتها وتختص بالقتال؟

- فك وتركيب الأسلحة، وأهلت نفسى بدنياً.

■ وكيف قمت بذلك؟

- بالنسبة للإعداد البدنى اعتمدت على الجرى وممارسة بعض التمارين، وتعلمت القتال عام 2011، كنت أعرف واحد اسمه أنور من ميدان التحرير، وعرفنى على آخر يدعى طارق، وعرض علىَّ الأخير التدريب على السلاح، فوافقت، وتم ذلك فى شمال سيناء، أواخر عام 2011، فى الصحراء.

■ ومن كان برفقتك آنذاك؟

- طارق وبعض الإخوة المجاهدين الذين يعتنقون نفس الأفكار، وكانوا 5 أشخاص، واستقبلنا ثلاثة أشخاص ملثمين، لا أعرفهم.

■ ومن القائم على تدريبك؟

- بدو معرفش همه مين.

■ وما الأسلحة التى تدربت عليها؟

- الآلى كلاشنيكوف المتعدد، وكان فيه «آر. بى. جى»، لكن لم أستخدمه، فكيته وركبته فقط، وكانت مدة التدريب 15 يوما.

■ ومتى تبلورت لديك فكرة الجهاد داخل الدولة المصرية؟

- منذ حوالى ثلاثة شهور، وفكرت انى أنفذ عملية داخل مصر.. وكنت باقول لو ربنا كرمنى فى العملية هنشترى سلاح ونقاتل الجيش المصرى، لكن لم تكن هناك خطة لذلك التوقيت.

■ وكيف سعيت لتدبير السلاح؟

- كلمت أبوخطاب لما نزلت من السودان، لأنى كنت هناك باشتغل نقاش وقعدت 11 شهر، ورجعت من حوالى 6 شهور، ولما قابلت أبوخطاب قلتله يا ريت تقدر توفر سلاح عمليات ضد الجيش والشرطة.

■ وهل نجح الأخير فى تدبير ذلك؟

- منذ حوالى شهر، وانا معرفش تمكن ازاى.. واظن انه جاب السلاح من حد.

■ ومن صاحب فكرة السطو على محل الذهب؟

- أنا.

■ وهل شاركك أحد فى إعداد التخطيط لذلك الأمر؟

- خطاب، وكان بيقول رأيه، وفى الآخر كان بيرجعلى، لأنى أنا المخطط والمسؤول عن الأمر.

■ ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهما بتكوين جماعة إرهابية، على خلاف أحكام القانون والدستور، لمنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية، وكان الإرهاب وسيلتها؟

- أنا فعلا كونت مجموعة علشان نستولى على المجوهرات من محل الدهب، وأنا أكفر بالطاغوت وبدولته والقوانين والقائمين عليها وأتبرأ منها ومن أحكام تلك القوانين.

■ كما أنك متهم بقتل المجنى عليه محمد طه السيد عمداً.. وكان الغرض عملا إرهابيا؟

- أيوة حصل.

■ أنت متهم بحيازة أسلحة بالمخالفة للقانون؟

- أيوة حصل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية