x

«تحالف الشرعية» يحسم موقفه من مبادرة «إخوان منشقون» الأحد

السبت 09-08-2014 14:14 | كتب: سعيد علي |
مؤتمر صحفي لتحالف دعم الشرعية، صورة أرشيفية مؤتمر صحفي لتحالف دعم الشرعية، صورة أرشيفية تصوير : فؤاد الجرنوسي

يحسم ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الأحد، موقفه النهائي من مبادرة تحالف «إخوان منشقون»، للمصالحة بينه ككيان موالٍ لجماعة الإخوان المسلمين وبين الدولة.

ومن المقرر أن يتم إبلاغ عمرو عمارة، منسق «إخوان منشقون»، الذي أطلق المبادرة، بالرد من عمرو فاروق، المتحدث باسم حزب الوسط، عقب اجتماع سيُعقد بمقر الحزب بالمقطم اليوم، بينما ينتظر «تحالف دعم الشرعية» الموقف الرسمي للدولة من المبادرة المطروحة، خلال ساعات.

وذكر «عمارة» لـ«المصري اليوم»، السبت، أن محمد عبدالوهاب، المتحدث باسم التحالف، سيلتقي، الأحد، بعمرو فاروق للتعرف على الموقف النهائي من المبادرة، وذلك عقب الاجتماع الذي سيُعقَد في المقطم، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن يطلب التحالف إجراء بعض التعديلات للمبادرة.

في المقابل، كشف قيادي بـ«تحالف دعم الشرعية»، ترحيب التحالف بالمبادرة «لما تحتويها من بنود في صالح الجماعة، وتعد فرصة للعودة إلى العمل السياسي مجددًا، لما وضعته من ضمانات»، مستدركًا بالقول إنهم ينتظرون الموقف النهائي والرسمي للدولة، الذي سيكون «المعيار» في تحديد موقفهم، على حد تعبيره.

وأشار المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن التحالف ينوي إضافة بند واحد على المبادرة يتضمن «أن يكون مرسي حلقة الوصل بين 3 يوليو والنظام الجديد»، موضحًا أنهم يطلبون حفظ ماء وجه الرئيس المعزول والاعتراف بشرعيته دون العودة إلى منصبه أو تعطيل السلطة الحالية.

وكشفت المصادر تفاصيل جديدة بالمبادرة، منها «مطالبة الحكومة بالتوقف عن تنفيذ الحكم القضائي بمصادرة أموال وممتلكات جماعة الإخوان المسلمين وبعض التيارات الإسلامية وحزب الحرية والعدالة، ونفس الأمر لأموال والممتلكات الخاصة بالأشخاص المنتمين لها، وتقنين جماعة الإخوان وعدم حل حزبها (الحرية والعدالة)، مع إلغاء إجراءات الحراسة المفروضة على المقار ووسائل الإعلام الخاص بالجماعة والأحزاب والقنوات والصحف التي تم إغلاقها».

ولفتت المصادر إلى ضرورة تدشين وثيقة تحظر العنف من جانب الدولة بحق الجماعات والأفراد أو العكس، بالإضافة لإطلاق وثيقة مقابلة من التيارات والقوى الإسلامية لنبذ العنف وإدانته، منوهة إلى أن التحالف، وفقًا للبند الثاني في المبادرة، سيعترف بـ«خارطة الطريق» وما ترتب عليها من إجراءات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية