قال وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، إنه «ذُهل» من مشاهد اقتحام السجون، معتبرًا أنه «ما تعرض له رجال الجهاز (إبان اندلاع ثورة 25 يناير) كان قاسيا وفي غاية العنف، ولم أتصور في نهايات خدمتي في يناير 2011 أن أشاهد منظرا من المناظر اللى أنا شوفتها في الشريط».
وأضاف «العادلي»، في تعقيبه أمام محكمة جنايات القاهرة على محاكمته والرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ومساعدي «العادلي»: «خرجت من الوزارة في 29 يناير 2011، مكنتش بشوف جرايد وتليفزيونات، كانت صدمتي شديدة».
وكشف عن أنه كان يعتزم الاستقالة من منصبه بعد احتفالات عيد الشرطة في 25 يناير 2011: «كنت ناوي أقول للرئيس كفاية كده عاوز أستمتع بحياتي وأشوف أسرتي».
وتابع: «سمعت عن اللي حصل (في يناير) وذهلت مكنتش أتصور أشوف الإذلال والحقد الأسود وهوة بيتعامل مع العسكري».