أكثر من 45 يومًا تجمع خلالها أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، في ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة والجيزة، تحت دعوات «نبذ العنف» و«الشرعية»، وغيرها من الشعارات، التي صمت دويها بعد تحرك قوات الجيش والشرطة لفض الاعتصامين، 14 أغسطس عام 2013.
وخلال تلك الفترة، شهدت منصة رابعة العدوية حضور العديد من القيادات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين و«الجماعة الإسلامية» ومن عاونهم لحث المتواجدين على ما سموه «الصمود»، تحت عبارات «سنسحقهم»، قبل خروج المصريين ضد حكم مرسي أو بدعوى أن «السلمية أقوى من الرصاص» بعد عزله.
في السطور التالية نستعرض أشهر 10 تصريحات للقيادات، التي ناصرت مرسي على منصة «رابعة».
طارق الزمر
تحت عنوان «جمعة لا للعنف»، تجمع أنصار الرئيس المعزول قبل 9 أيام من دعوة حملة «تمرد»، التي طالبت المصريين بالنزول إلى الميادين، 30 يونيو 2013، وكان على المنصة، آنذاك، طارق الزمر، القيادي في حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية لـ«الجماعة الإسلامية».
وتوعد «الزمر» النازلين إلى «ميادين 30 يونيو»، بقوله: «سيُسحقون في هذا اليوم»، معتبرًا أن «الضربة القاضية» ستكون في انتظارهم.
عاصم عبدالماجد
بعد أسبوع من «السحق»، الذي لوح به «الزمر»، ظهر بجلبابه الشهير، أحد أقطاب «الجماعة الإسلامية»، عاصم عبدالماجد، على منصة «رابعة»، ولسانه ينطق بكلمات لا تختلف عن قول زميله.
«عبدالماجد» أعلن الصفح عمن سماهم «المخدوعين»، لكنه خاطب مرسي، بقوله: «الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن».
عصام العريان
الرجل الثاني في حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، كان ظهوره الأول على منصة «رابعة»، بعد يومين من عزل مرسي، وقبل ساعات من ظهور مرشده، محمد بديع.
«العريان» اعتبر، حينها، أن «مصر كلها تهتف ضد الانقلاب العسكري»، مدعيًا أن «شرف العسكرية المصرية أهين» بسبب ما سماه «الانقلاب العسكري».
محمد بديع
المرشد الثامن لجماعة «الإخوان»، ظهر بعد «العريان» على منصة «رابعة»، بينما طائرات الجيش كانت تحلق فوق رؤوس الحاضرين.
وقال «بديع» جملته الشهيرة: «ثورتنا سلمية وستظل سلمية، وبإذن الله سلميتنا أقوى من الرصاص».
أسامة محمد مرسي
نصب نفسه متحدثًا باسم أسرة مرسي، وظهر على منصة «رابعة»، بعد 4 أيام من عزل والده.
وتحدث أسامة، نجل مرسي، عن أنه «على مصلحة مصر لا نراهن، وعلى جثة الثورة لا نفاوض».
باسم عودة
في الليلة الأولى لشهر رمضان، بعد عزل مرسي، ظهر المسؤول عن «تموين» البلاد في عهده، باسم عودة، ومعه عدد من وزراء حكومة هشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق، كان أبرزهم، وزير الشباب، أسامة ياسين.
«عودة» هنأ المتواجدين بحلول «رمضان»، ثم كشف كواليس حوار دار بينه ومرسي حول استعداداته لهذا الشهر، فقال «المعزول»: «طمني رمضان داخل على الناس»، فكان رد وزير التموين، آنذاك: «عاملين مفاجآت كويسة للناس».
صفوت حجازي
بعد 18 يومًا على اعتصام أنصار مرسي في «رابعة»، تحدث صفوت حجازي عما سماه «سر الرقم 18»، في إشارة منه وفقًا لقوله إلى مدة حرب 6 أكتوبر 1973، وثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن المتواجدين سيصنعون كعك العيد بعد «ما ياخدوا بتارهم».
عصام سلطان
لسان حزب الوسط، الذي رأى الوقوف إلى جانب مرسي، فكان ظهوره على منصة «رابعة» لشحذ همم أنصار «المعزول»، بقوله: «سنستكمل ثورتنا»، معتبرًا أن وزير الدفاع، آنذاك، عبدالفتاح السيسي، «سقط في أعين من حوله قبل أن يسقط في أعين الشعب المصري كله».
زوجة مرسي
على منصة أرضيتها تحمل بلالين ملونة، ظهرت نجلاء، زوجة مرسي، أول أيام عيد الفطر، وقتها، وقبل 6 أيام من فض «رابعة والنهضة».
وهنأت زوجة مرسي المتواجدين، باعثة لهم تحيات «المعزول»، قائلة: «أنا ببلغكم سلام الريس ليكم»، وحولها هتافات تردد: «إن شاء الله راجع».
محمد البلتاجي
قبل لحظات من فض الاعتصام، وقف «البلتاجي» يشحذ همم المتواجدين على منصة «رابعة»، قائلًا: «إن شاء الله يتعلموا الدرس النهارده بصمود الأبطال»، في إشارة لقوات الأمن، التي تستعد لإتمام مهمتها على أطراف الميدان، وسط هتافات: «بالروح بالدم نفديك يا إسلام».