أعلن المجلس الرئاسي بحزب المؤتمر، الخميس، انضمامه لتحالف الجبهة المصرية بعد تجميد تحالف الأمة المصرية، ليخلو تحالف عمرو موسى من الأحزاب، بعد انضمام «المؤتمر والتجمع» للجبهة.
كان حزب المؤتمر اجتمع، الأربعاء، مع حزب التجمع لمناقشة أزمة التحالفات الانتخابية، وتم الاتفاق على الانضمام لتحالف الجبهة المصرية، الذي يضم أحزاب وحركات مصر بلدي، والحركة الوطنية، والشعب الجمهورى، والغد، والاتحاد العام لعمال مصر، والنقابة العامة للفلاحين، بعد فشل تحالف الأمة في إقناع الأحزاب بالتوقيع على وثيقة تأسيسه، وقالت مصادر إن أحزاب التحالف تغازل الجبهة المصرية للانضمام إليها.
واتفقت أحـزاب تحالف الجبهة المصرية، خلال اجتماع لقياداتها، على الإعلان رسميًا عن تدشين التحالف خلال مؤتمر صحفى يعقد يوم 17 أغسطس الجاري، استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية.
وقال عمر المختار صميدة، رئيس حزب «المؤتمر»، لـ«المصري اليوم»، إن حزبه لم يكن عضواً بتحالف الأمة المصرية بقيادة عمرو موسى، لكنه كان مع جهود تأسيس التحالف، التي انتهت برفض الأحزاب التوقيع على وثيقة تأسيسه وتجميد «موسى» جهوده، مشيراً إلى أن هناك مفاوضات لانضمام حزبه لتحالف الجبهة المصرية.
من جانب آخر، قال محمد عبداللطيف، القيادي في تحالف الأمة المصرية، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن عمرو موسى، مؤسس التحالف، قرر تجميده، على أن تكون هناك لجنة تنسيقية بين التحالفات، مشيرا إلى أن هناك لقاء عُقد أمس الأول بين «موسى» وقيادات حزب المؤتمر، وذلك للتنسيق بين باقى الأحزاب.
وقال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن رئيس الحزب يجري حاليا مشاورات وسلسلة اتصالات مع كل الأحزاب المدنية الديمقراطية، سواء أحزاب تحالف الوفد المصرى أو أحزاب تحالف الجبهة المصرية، بدأت الخميس، لاختيار تحالف يتم الانضمام إليه رسميا، عقب فشل مفاوضات توحيد التيارات والأحزاب المدنية في تحالف مدني واحد.