شهدت الساعات القليلة الماضية تطورا مذهلاً بشأن إمكانية فض القطيعه بين النادى المصرى والنادى الأهلى والتى نشبت فى اعقاب مباراة الفريقين ببورسعيد وراح ضحيتها أكثر من سبعين قتيلاً.
وجاءت الجلسة التى عقدها سعد أبوصندوق، رئيس نادى الرجاء، مع محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، على هامش اجتماع لجنة الأندية بشأن إمكانية عقد جلسة صلح بين المصرى والأهلى إيجابية للغاية بعد أن لاقت اقتراحات سعد أبوصندوق، رئيس نادى الرجاء، القبول من محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى.
حيث اقترح أبوصندوق عقد جلسة مع مسؤولى النادى المصرى والتوجه بعدها للقاهرة للاجتماع مع مسؤولى الأهلى، للتنسيق فيما بينهم قبل عقد جلسة مصالحة كبرى بمطروح أو الضبعة بحضور مسؤولي الناديين مع قيادات ومشايخ مطروح ويتم خلال الجلسة اللجوء إلى الأحكام العرفية التى يتميز بها أهالى مطروح على أن يلتزم الفريقان بتنفيذ ماجاء بالأحكام وبعدها يتم نحر الذبائح ابتهاجاً بتنفيذ جلسة المصالحة التاريخية وإنهاء خصومة الناديين بشكل جذرى قبل انطلاق منافسات الموسم الجديد.
كان سعد أبوصندوق، رئيس نادى الرجاء، قد طرح على محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، خلال الجلسة أيضا حرص ناديه على إنهاء خصومة محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، أيضا مع المستشار مرتضى منصور بحضورعمد ومشايخ مطروح واللواء بدر طنطاوى، محافظ الإقليم، على أن تقام الجلسة بإحدى الخيام البدوية التى تتم إقامتها فى مطروح أو الضبعة.