رفض اتحاد الكرة عرضا من إحدى شركات التسويق الأجنبية، لإقامة مباراة ودية بين المنتخب الوطني الأول ونظيره الباراجواني، خلال شهر أغسطس المقبل، لارتباط المنتخب بالاستعداد لتصفيات مونديال 2014، وتعارض الموعد مع مواجهات الأهلي والزمالك وإنبي والإسماعيلي في مباريات بطولتي دوري الأبطال و«الكونفيدرالية».
فيما نشبت أزمة داخل الاتحاد بسبب قرار جمال علام بإحالة خالد كامل، رئيس لجنة مسابقات القسم الثاني، للتحقيق، لإقامة مباراة بورفؤاد مع الشرقية بدوري القسم الثاني، دون موافقة الجهات الأمنية، حيث رفض عدد من الأعضاء تحمل لجنة المسابقات المسؤولية، في ظل عدم توفر ملاعب لإقامة المباريات، بالإضافة إلى أن فريق بورفؤاد لم يتعرض لأي مشاكل، خلال المباراة.
وأكد حمادة المصري، عضو مجلس الإدارة، أن لجنة المسابقات لم تخطئ بإقامة المباراة، وأن خالد كامل غير مدان، حتى يتم التحقيق معه، لافتاً إلى أن المسؤولية يتحملها نادي بورفؤاد، لموافقته على خوض المباراة، دون تأمين.
في سياق آخر، أوضح «المصري» أنه سيستعين بعدد من الدعاة الإسلاميين و«المشايخ»، لعقد جلسات مع جماهير ناديي الأهلي والمصري، وأكد «حمادة» عدم وجود جدوى من تنظيم جلسة بين مجلسى إدارتي الأهلي والمصري، ولفت إلى أن مجلس حسن حمد لديه مشكلتان، الأولى أنه سيرحل بكامله، بعد شهرين، والثانية أن علاقته سيئة بألتراس الأهلي، ومن ثم فلن يتم الانصياع إليهم والسماع لهم.
وأكد «المصري» أن العامري فاروق، وزير الرياضة، لن يتمكن من تعديل بند الثماني سنوات، قبل انتخابات الأهلي، لافتاً إلى أنه يمتلك معلومات تؤكد أن مجلس الأهلي سيرحل بأكمله، وسيتم اختيار مجلس جديد، وفقاً لرغبة الجمعية العمومية.