قالت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الأربعاء، إن السلطات المصرية عبرت عن انفتاحها إزاء تسهيلات في إدارة معبر رفح، لكنها أصرت على عدم مناقشة ذلك في المفاوضات الثلاثية الحالية بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمصريين.
وأكد مسؤولون مصريون رفيعو المستوى للصحيفة أن القاهرة أوضحت للوفد الفلسطيني أن «أي حوار حول المعبر يجب أن يكون بين الإدارة المصرية والممثل الرسمي للدولة الفلسطينية، وهي السلطة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس».
وأوضحت المصادر أن «إدارة أي معبر يجب أن تكون من خلال دولتين، وليس بين دولة وقوى غير رسمية»، في إشارة إلى حماس، مضيفة أن ذلك يستوجب أن يكون أي اتفاق مستقبلي مع السلطة الفلسطينية بوصفها قوة ضامنة من جهتها، وليس الفصائل التي تتحكم في الأمور على الأرض في قطاع غزة.