حزبيون: مشروع قناة السويس «طوق نجاة» للاقتصاد المصري

قال عدد من قيادات الأحزاب السياسية، الأربعاء، إن مشروع تنمية قناة السويس سيدخل مصر مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية، وسيضاعف إيراد القناة بما يساهم في زيادة الدخل القومي المصري، كما سيعيد توزيع خارطة السكان بمنطقة القناة وسيناء، وسيضع مصر على خارطة الدول التي تملك مناطق لوجستية متكاملة، ووصفوا المشروع بأنه «طوق نجاة» للاقتصاد المصري، مطالبين رجال الأعمال بالمشاركة فيه والتبرع لصندوق «تحيا مصر».

وقال أحمد سعيد، رئيس حزب «المصريين الأحرار»، إن مشروع تنمية محور قناة السويس يعد نقلة نوعية كبيرة في الاقتصاد المصري، ويمضي نحو التنمية الشاملة في مصر، وأوضح أن المشروع من شأنه المساهمة السريعة في تعافي الاقتصاد المصري، كما سيمثل نقطة ارتكاز محورية في الحركة الملاحية الدولية، وسيحوّل مصر إلى مركز عالمي لوجستي.

وقال السفير معصوم مرزوق، القيادي بالتيار الشعبي المصري، إن مشروع تنمية قناة السويس من الخطوات التنموية الجادة والسريعة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أنه «أحد المشروعات القومية التي تشهدها مصر خلال الفترة المقبلة، والتي تصب في اتجاه التنمية الشاملة وإنشاء مجتمعات متكاملة جديدة، تساهم في تنمية الاقتصاد المصري وانتشاله من عثرته، مما سيعود بالنفع على المصريين وسيساهم في القضاء على البطالة».

وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، «مشروع تنمية قناة السويس تأخر كثيرًا، غير أن شجاعة الرئيس السيسي دفعته إلى إطلاقه، وهو لا يقل في أهميته عن مشروع إنشاء السد العالي».

وقال خالد العوامي، أمين إعلام حزب الحركة الوطنية المصرية، إن مشروع قناة السويس الجديد سيضاعف من إيرادات قناة السويس، ومن شأنه زيادة الاستثمارات المصرية والعربية وجذب رؤوس الأموال للاستثمار في مصر.

وقال محمد مصطفى حسن، رئيس الحزب الحر، إن تدشين مشروع تطوير قناة السويس يعد نقلة كبيرة للاقتصاد المصري، لأنه سيدر على الميزانية المصرية دخلاً كبيرًا في السنوات المقبلة، تجعل مصر أكثر تحررًا ضد «الهيمنة الأجنبية».

وطالب «حسن» الرئيس عبدالفتاح السيسي بإشراك الشركات الشبابية المساهمة في المشروع، وأن توضح الحكومة أمام الشعب «بالشفافية التامة والمصارحة» الكيفية التي يقوم بها المشروع وخطوات تنفيذه، ليكون الشعب رقيبًا على هذا المشروع القومي ضد «المؤامرات الأجنبية»، بحيث لا يقع «التخريب» الذي حدث في مشروعات سابقة مثل توشكي وغيرها، بحسب قوله.