أشاد عدد من قيادات الأحزاب بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، أثناء افتتاح مشروع محور قناة السويس، الثلاثاء، خاصة فيما يخص مدة تنفيذ المشروع وتقليص تنفيذه خلال عام واحد بدلاً من 3 سنوات، مؤكدين أن مشروع محور القناة من بين أضخم المشروعات التنموية في تاريخ مصر الحديث والذى تأخر كثيراً، ومختلف عن مشروع تنمية المحور، الذي طرحه الرئيس المعزول، محمد مرسى.
قال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن مشروع محور قناة السويس، من أضخم المشروعات التنموية الحديثة، وجاء بناء على دراسة وتخطيط جيد واختصار مدة تنفيذه من 3 سنوات إلى سنة واحدة لإنهاء وتنفيذ مجرى مائى جديد يعد إنجازاً قوياً يحسب للرئيس خلال هذه الفترة القصيرة.
وأضاف «شكر»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن تأثير هذا المشروع على مدن القناة سيكون قوياً وسيجعلها منطقة تبادل تجارى عالمية، وسيكون أحد السبل الجديدة لزيادة استصلاح الأراضى وتنمية الكثير من القرى، حيث من المتوقع أن يفتتح الرئيس السيسى مشروعات استصلاح الأراضى ورصف 300 كيلو متر من الطرق وسيكون طريقاً أمام فتح باب الاستيراد والتصدير، كما سيزيد من الدخل القومى للدولة.
ولفت «شكر» إلى أننا بهذا المشروع نكون أمام نهضة جديدة، فعندما تتحقق هذه المشروعات ستضيف عهداً جديداً لمصر، كما أن تمويل حفر القناة الجديدة سيكون بتمويل مصرى على اعتبار أنه أمن قومى، لكن بالنسبة لإقامة مشروعات استثمارية فمن حق أي دولة عربية أو أجنبية المساهمة والاستثمار فيها.
وقال عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن مشروع تنمية قناة السويس سيحدث طفرة في فرص عمل الشباب وجذب الاستثمارات الأجنبية لمصر، مما يتيحه المشروع من إنشاء مدن جديدة وأفق جديدة للاستثمار، وهو ما اعتبره تأكيداً على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح.
وقال صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مشروع محور قناة السويس يعد نقلة نوعية في الاقتصاد المصرى، وسيكون له تأثير على تحول قناة السويس إلى منطقة تبادل اقتصادى وتجارى عالمى وستكون مثل ميناء دبى العالمى. وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن مشروع محور قناة السويس سيكون له تأثير على إقامة مشروعات وفتح الطريق أمام الاستيراد والتصدير، كما ستزيد من الدخل القومى للدولة، حيث يمثل نقلة عالمية وسيحول مصر إلى مركز تجارى عالمى وهذا المشروع هو مشروع أمن قومى لمواجهة صعوبات مصر الحديثه وسيقى مصر شر الفتن والمخططات التي تحاك ضدها من الخارج والداخل.
فيما أشاد عفت السادات، رئيس حزب «السادات الديمقراطى»، بالخطوات التي وصفها بالجادة والسريعة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى وإدارته من أجل الإعلان عن مشروع تنمية محور قناة السويس. وأكد السادات، في بيان له، الثلاثاء، أن المشروع هو أحد مشروعات قومية وعد بها الرئيس وبدأ في تنفيذها من أجل تنمية الاقتصاد المصرى وانتشاله من عثرته، مشيراً إلى أن المشروع سيعود بالنفع على المصريين جميعا.
ورفض السادات مقارنة المشروع حالياً بمشروع تنمية القناة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكداً أنه في عهد المعزول كانت دولتى قطر وتركيا، ستستحوذان عليه بالأمر المباشر وعلى كافة الاستثمارات مما يهدد الأمن القومى، خاصة بعد رفض نظام الإخوان وقتها تدخل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في المشروع مما يدل على نواياهم الخبيثة.
فيما أشاد المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، بمطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء كلمته اليوم، في احتفالية تدشين محور تنمية قناة السويس بإنهاء المشروع خلال «سنة» مؤكداً أن ذلك سيؤدى إلى تنمية سريعة واللحاق بقطار التنمية العالمى الذي تأخرنا عنه كثيرا.