x

«زي النهاردة».. وفاة الروائي البرازيلي جورجي أمادو 6 أغسطس 2001

الأربعاء 06-08-2014 07:42 | كتب: ماهر حسن |
جورجي أمادو جورجي أمادو تصوير : other

جورجي أمادو أو (خورخي آمادو)، روائي وصحفي وسياسي برازيلي، وواحد من أهم كتّاب البرازيل ومن أوسعهم شهرة.

وهو مولود في باهيا، في 10 أغسطس 1912، وبدأ الكتابة وألف مع عدد من أصدقائه في مسقط رأسه «جماعة الحداثة»، وفي 1935 أنهى دراسة الحقوق في ريو دي جانيرو، ولكنه لم يتسلم شهادته إذ كان قد دخل، آنذاك، عالم الأدب.

وبدأ انطلاقته الروائية بمجموعة من الروايات، منها «بلاد الكرنفال»، و«كاكاو»، و«عَرَق»، و«جوبيابا»، و«بحر ميت»، و«قباطنة الرمال»، إلى أن صار جورجي أمادو، الكاتب المفضل لدى شعبه.

وانخرط قي النشاط السياسي منذ شبابه المبكر، وانضم إلى الحزب الشيوعي البرازيلي في 1926، وانعكس انتماؤه السياسي في تلك الفترة على بعض أعماله وبالأخص «عالم السلام»، و«أقبية الحرية» ثم خفت هذا التأثير في رواية «فارس الأمل».

في1946، انتُخب لعضوية البرلمان بعدد كبير من أصوات الناخبين، ولكن الحكومة العسكرية ما لبثت أن ألغت شرعية الحزب الشيوعي فاضطر إلى مغادرة وطنه ليعيش متنقلاً ما بين فرنسا وإيطاليا وتشيكوسلوفاكيا والاتحاد السوفييتي.

ولم يتمكن من العودة إلى بلاده إلا في 1952، وقد حصل في منفاه على جائزة ستالين للآداب، وأصبح عضواً في الهيئة التي تمنح هذه الجائزة، وبدأت ترجمة كتبه إلى لغات كثيرة.

وقد بدأت ترجمة أعماله إلى العربية منذ منتصف الخمسينات، ولكن ما ترجم منها حتى نهاية القرن العشرين لا يزيد على النصف، وتم نقل معظم رواياته للتليفزيون والإذاعة والمسرح، وقد بيعت 20 مليون نسخة من كتب «أمادو» في جميع أنحاء العالم بعد أن ترجمت إلى نحو 50 لغة.

وحاز «أمادو» عدة جوائز، منها جائزة بابلو نيرودا، وجائزة لويس دي كأمويس، وجائزة سينو ديل دوكا، وتوفي «زي النهاردة«» في 6 أغسطس 2001.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية